شُيّعت الطفلة لين طالب ابنة الـ 5 سنوات الى مثواها الأخير في بلدتها سفينة القيطع - عكار وسط حالة من الغضب والحزن، لفت العائلة والأهالي الذين يطالبون بعدم التساهل وتسريع التحقيق ومعاقبة المجرمين.
وذهبت لين ضحية جريمة بشعة، في المنية، لم تكشف كل تفاصيلها المأسوية بعد، بانتظار نتائج التحقيقات الأمنيّة والصحية التي تجريها الجهات الرسمية المعنية بإشراف القضاء المختص، لكن معلومات تؤكد تعرضها لاعتداء جنسي متكرّر أدى الى نزيف تسبّب بالوفاة.
وشارك عضو "تكتّل الإعتدال الوطني" النّائب وليد البعريني بالتشييع بحضور حشد من أهالي البلدة وذلك في مسجد السفينة الكبير، وقال: "لين اليوم ليست فقيدة عكار وحسب، بل فقيدة لبنان وكلّ إنسان صاحب ضمير حي، ونحن لن نسمح أبداً بتغطية هذه الجريمة البشعة، وسنتابع مع المعنيين لكشف ملابسات الجريمة لأبعد الحدود".
وأضاف: "نثق بنزاهة القضاء، كذلك نثق بضمير أهل السّاسة الذين لن يتحمّلوا هكذا ذنب".
وكانت الطفلة توفيت أمس، بعد مرور 8 أيام على إقامتها مع أمّها في منزل جدّيها في #المنية، إثر طلاق والديها. وقد أكّد تقريران طبّيان شرعيّان منفصلان تعرّضها لـ#اعتداء جنسي قُبيل وفاتها.
في التفاصيل، نقلت الوالدة طفلتها إلى مستشفى المنية الحكومي، وقد كانت حرارتها مرتفعة، قبل أن تعود وإيّاها أدراجهما بالرغم من أنّ الطبيب طلب دخولها الفوري إلى المستشفى. وفي اليوم التالي، توفيت الطفلة في منزل جدّيها. وقد علمت "النهار" أنّ الطفلة وصلت إلى المستشفى مصابة بفقر دم حادّ نتيجة النزيف، بعد تعرّضها لاعتداء جنسي متكرّر.