النهار

إطلاق شبكة المستشفيات التابعة لجامعة القدّيس يوسف وأوتيل ديو
المصدر: "النهار"
إطلاق شبكة المستشفيات التابعة لجامعة القدّيس يوسف وأوتيل ديو
خلال توقيع اتّفاق تَضمَ بموجبه جامعة القدّيس يوسف في بيروت مستشفيي السان شارل والمونسنيور القرطباوي.
A+   A-
في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان عمومًا والقطاع الصحّي خصوصًا، تعزّزت العلاقة التاريخيّة المشهودة بين الرهبانيّة اليسوعيّة ورهبانيّة القلبين الأقدسين من خلال توقيع اتّفاق تَضمَ بموجبه جامعة القدّيس يوسف في بيروت مستشفيي السان شارل والمونسنيور القرطباوي.

أُطلقت شبكة المستشفيات الجديدة التي تجمع المستشفيين المذكورين بمستشفى أوتيل ديو، في مؤتمر صحافي امس في حضور وزير الصحّة العامّة الدكتور فراس الأبيض، والسفير البابويّ في لبنان المونسنيور جوزيف سبيتيري، ومطران اللاتين في لبنان سيزار إسيان، والرئيس الإقليميّ للرهبنة اليسوعيّة الأب ميخائيل زمّيط، والرئيسة العامّة لراهبات القلبين الأقدسين الأمّ برناديت رحيّم، ونقيب المستشفيات الخاصّة في لبنان سليمان هارون، ونقيب الأطبّاء في بيروت البروفسور يوسف بخّاش، ورئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت ورئيس مجلس إدارة أوتيل ديو البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ، ومدير عامّ مستشفى أوتيل ديو نسيب نصر، إلى جانب أعضاء مجالس إدارة مستشفيات أوتيل ديو والسان شارل والقرطباوي، والمديرين الطبيين والإداريين لمختلف المؤسّسات الحاضرة، ونواب رئيس الجامعة والعمداء والمسؤولين والإعلاميين.

بداية رحّب نسيب نصر بالحضور واستهلّ كلمته قائلًا: "مذكرة التفاهم هذه لها من دون شكّ أهميّة وطنيّة في وضع يزداد صعوبة كلّ يوم. وسيتم إنشاء مشروع طبّي للمستشفيين بالتعاون الوثيق مع طاقم أوتيل ديو". وأضاف: "عملنا في الشهرين الأخيرين على وضع أطر للإدارة الجديدة من خلال تعيين مجلس إدارة جديد للمستشفيين، وتمّ وضع خريطة طريق لإنهاض المؤسّستين في القريب العاجل".


رحيّم
من جهتها تحدّثت الرئيسة العامّة لراهبات القلبين الأقدسين، الأمّ برناديت رحيّم وممّا قالته: "إننا نعيش الرّوحانيّة ذاتها كما نؤمن بالقيم ذاتها، ننتمي إلى الكنيسة ذاتها وسويًّا نقوم بخدمة الجميع من دون أيّ تمييز في الدين والجنسيّة والفئة الاجتماعيّة. إنّ انطلاق شبكة التعاون بين مستشفيات الرهبانيّة والجامعة اليسوعيّة يُعد خطوة مهمّة ومتقدِّمة ستسمح لنا الاهتمام بشكل أفضل بالمرضى والإحاطة بقوّةٍ أكبر بمعاونينا وشركائنا العلمانيين".
 
دكّاش
أما البروفسور سليم دكّاش اليسوعيّ فتحدّث عن الأسباب والمساعي والجهود التي قادت إلى هذا الاتّفاق وذكّر بالتاريخ العريق لكلّ من هذين المستشفيين، مؤكّدّا "نحن نريد المشاركة في أعمال إنقاذ هذا القطاع على أُسس جديدة، ليظلَّ لبنان مستشفى الشرق الأوسط.
ودعا دكّاش إلى مشاركة مستشفى أوتيل في وقفته التضامنية في ذكرى تفجير 4 آب.


أبيض
بدأ وزير الصحّة كلمته بعرض للوضع الاستشفائيّ وهو صعب جدًا وفق قوله، وقال: "إن المريض يتحمّل حاليًا 80% من الفاتورة الاستشفائيّة وتسعى الوزارة لتخفيف العبء عن كاهل المريض وذلك من خلال ثلاثة إجراءات: رفع سقف التكلفة، وإعادة النظر بالتغطية، والعمل مع الجهات الضامنة لتوحيد الإجراءات الإداريّة"، وعن شبكة المستشفيات الجديدة قال: نحن في وزارة الصحة حريصون جدًا على القطاع الخاصّ، ونثمن جدًا هذه الخطوة وندعمها وندعوا لها بالتوفيق".


سبيتيري
من جهته ارتجل السفير البابوي كلمة قال فيها: "إن المستشفيات الكاثوليكيّة كانت وستبقى مفتوحة أمام كلّ الناس، وذكّر بالأهمية التي يمنحها قداسة البابا للشفافية في الإدارة، داعيًا مؤسّسات الدولة إلى أخذ هذه الخطوة كنموذج يُحتذى به في بقية المؤسّسات، وأكّد وقوف الكرسي الرسولي إلى جانب هذه المبادرة ودعمها".


الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium