النهار

"ما بدنا أضوية، بدنا أدوية"... مسيرة تضامنية مع مرضى السرطان: الأدوية مفقودة وأسعارها خيالية! (صور وفيديو)
المصدر: "النهار"
"ما بدنا أضوية، بدنا أدوية"... مسيرة تضامنية مع مرضى السرطان: الأدوية مفقودة وأسعارها خيالية! (صور وفيديو)
مريضة سرطان تحمل لافتة بمطالبها خلال المسيرة (حسام شبارو).
A+   A-
نظمّت جمعيّة بربارة نصّار لدعم مرضى السرطان مسيرة تضامنية مع المصابات بسرطان الثدي في لبنان، لمناسبة شهر التوعية حوله، تحت عنوان "ما بدنا أضوية، بدنا أدوية".
 
وانطلقت المسيرة من أمام تمثال المغترب باتجاه ساحة الشهداء، في الوقت الذي انطلقت فيه مسيرات تضامنية أيضاً في كلّ من فرنسا، تونس ومصر.
 
هذا وأكّدت النائبة غادة أيّوب في حديث لـ"النهار" أن "الفساد المنتشر في مؤسّسات الدولة يمنع مرضى السرطان من الحصول على أدويتهم وبالتالي يُجبرهم على تحمل أوجاع المرض اللعين في ظل غياب الرقابة والمحاسبة".
 
وأضافت: "أدوية السرطان تُسجل أسعاراً قياسيّة مقارنة بباقي الأدوية، مع العلم أن معظم المرضى لا يستطيعون دفع ثمنها، فيذهبون نحو خيار الاستسلام أو الموت".
 
كما شرحت إحدى المصابات بالمرض اللعين لـ"النهار" الصعوبات التي تواجهها من أجل الحصول على الدواء، وقالت: "الأدوية غير متوفرة في الصيدليات بلبنان، وإذا وُجدت فهي تُسعّر وفقاً للسوق السوداء وبالتالي ليس بإستطاعة جميع المرضى الحصول عليها".
 
وتابعت حديثها: "لا نطلب المستحيل من الدولة، كلّ ما نُريده أن تؤمن لنا أدويتنا ونحن نتكفل بشرائها، فأنا أدفع نحو 4000 دولار شهرياً ثمن أدوية، ولكن أولادي في الجامعات ممّا يعني أنّني قد أعجز الشهر المقبل عن شراء أدويتي وتدهور حالتي الصحيّة".
 
بدوره، دعا نقيب الصيادلة جو سلوم إلى "إقرار ثلاثة قوانين في مجلس النوّاب، أولها رفع القيمة المخصّصة لدعم أدوية السرطان من 25 مليون إلى 60 مليون شهرياً، ثانياً حماية النظام التتبعي الذي يمنع سرقة دواء السرطان وتهريبه إلى الخارج وبيعه في السوق السوداء كما جرت العادة، ثالثاً تعديل النظام المعمول به في الكرنتينا والقاضي بتوزيع الدواء مجاناً للمرضى الذين ليس لهم جهة ضامنة، على أن يشمل التوزيع كل المرضى".

وشدّد على ضرورة أن "يكون دواء السرطان، والدواء بشكل عام على رأس سلم الأولويات في التفاوض مع صندوق النقد الدولي".

(الصور بعدسة الزميل حسام شبارو)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
الكلمات الدالة
إعلان

الأكثر قراءة

سياسة 11/16/2024 7:26:00 PM
في خطوة مفاجئة، أقدمت جهات معنية في الضاحية الجنوبية لبيروت على إغلاق عدد من مداخل المنطقة ومخارجها باستخدام السواتر الحديد، رغم استمرار تعرضها للقصف الإسرائيلي شبه اليومي. هذه الإجراءات أثارت تساؤلات: هل هدفها الحد من ظاهرة السرقات التي انتشرت أخيرا في الضاحية، أو منع تجمع المواطنين قرب المباني التي يحذر العدو الإسرائيلي من الاقتراب منها، لتوثيق لحظة القصف؟

اقرأ في النهار Premium