طائرات لـ"الميدل إيست" في مطار بيروت (أرشيفية).
مرة جديدة، تثير مشكلة الطيور الموجودة في محيط مطار رفيق الحريري الدولي، والتي تؤثر على سلامة حركة الطيران المدني، ضجة إعلامية وعلى وسائل التواصل.
وفي هذا السياق، أفادت مصادر متابعة لـ"النهار" بأن "المشكلة تجددت بسبب زيادة أعداد الطيور (اليمام والعصافير الصغيرة) المنتشرة في محيط مطار رفيق الحريري الدولي وتشكيلها خطراً داهماً على سلامة الطيران المدني"، ولفتت إلى أنه "سوف يتم استقدام صيادين لاصطياد هذه الطيور، وهذه ليست أول مرة تحدث".
وأشارت إلى أن "الحوادث التي حصلت في الآونة الآخيرة لجميع الطائرات (الميدل إيست وغيرها) أصبحت مخيفة، وهي بحاجة الى حل جذري".
تجدر الإشارة إلى أن لبنان وقع عام 2002 على اتفاقية الطيور المائيّة المهاجرة الأور وآسيوية الأفريقيّة "AEWA"، بموجب القانون رقم 212/2002، والتي تهدف إلى المحافظة على الأنواع المُهاجرة من الحيوانات والطيور المائيّة، باعتبارها تشكّل جزءاً مهماً من التنوّع البيولوجي، وتشمل الاتفاقيّة حماية 254 نوعاً من الطيور المائيّة، من ضمنها النورس.