احتفى وزير الاعلام زياد المكاري بنيل صحيفة "لوريان لوجور" وسام الفرنكوفونية الكبير، وأقام لقاء تكريمياً في وزارة الاعلام، شارك فيه سفراء الدول الفرنكوفونية وبينهم سفراء: أرمينيا فاهاغ اتابكيان، ساحل العاج كورال كريستوف، ورومانيا رادار كاتالين مارادار، ممثل السفيرة الفرنسية المستشار الاعلامي مروان الطيبي، ممثل سفير المغرب المستشار زكريا فصال، ممثل سفير بلجيكا رئيس البعثة المساعد هيكي فاندرماندر، ممثل رئاسة الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية جرجورة حردان، نقيب المحررين جوزف القصيفي، المدير العام للاعلام حسان فلحة، مدير الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو، الأمينة العامة للمجلس الوطني للبحوث العلمية تمار الزين، مدير المعهد العالي للأعمال ماكسانس دويو، إضافة الى رئيسة مجلس إدارة "لوريان لوجور" نايلة دي فريج ومدير الصحيفة فؤاد الخوري حلو، ورؤساء التحرير فيها وإعلاميون.
المكاري
والقى الوزير المكاري كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم لنكرم صحيفة يومية التزمت بلا كلل الإعلام والفرنكوفونية، وواكبت أفضل الفترات وأسوأها في تاريخ لبنان. نحن هنا للاحتفاء بهذا الالتزام المهني وبهذه الموهبة التي شكلت فرادة الصحيفة اليومية الوحيدة الناطقة بالفرنسية في الشرق الأوسط.
منذ إنشائها في 15 حزيران 1971، ظلت "لوريان لوجور" وفية ولم تقصر في أي حال من الأحوال في الدور الأساسي للصحيفة اليومية، أي الإعلام. لقد ذهبت إلى أبعد من ذلك بفتح أعمدتها للصحافيين والمحللين، والقاء الضوء على لبنان الحر والتعددي والديموقراطي، لبنان العيش المشترك الذي نلتزمه. دافعت "لوريان لوجور" عن هذه القيم النبيلة مع الترويج لها، متسلحة باستقلالية مادية مكنتها من المحافظة على هامش كبير من حرية التعبير في ظروف معادية، وتواصل اليوم الصدور رقميًا ومطبوعة، مما يُظهر مرونتها وقدرتها الحقيقية على التغلب على الظروف المروعة التي هزت البلاد لعقود من الزمن والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب لبنان".
واضاف: "في هذا السياق الصعب، منحت الأكاديمية الفرنسية الصحيفة الميدالية الكبرى للفرنكوفونية دليلا على التضامن مع التقليد الفرنكوفوني لهذه الصحيفة، وأرادت أيضًا أن تُظهر "مدى إعجابها بالشجاعة التي تظهر كل يوم، ومنذ أعوام عديدة، بهذا الفريق الذي يحافظ على مستوى عالٍ من المهنية والأخلاقية والمعايير في ظروف صعبة". وان هذا التكريم المستحق يشكل بصيص أمل للبنانيين المتعلقين بهويتهم الثقافية خصوصا وبالحرية "التي تكتب بالفرنسية"، على حد تعبير غسان تويني".
وأشاد بالسيدة نايلة دي فريج "المناضلة التي لم تستسلم اطلاقا، وبالمدير فؤاد الخوري حلو، وبرئيسي التحرير إيلي فياض وأنطوني السمراني. وبجميع الصحافيين الذين فقدوا زميلة لهم، "والدتهم" كما يحلو لهم تسميتها تيريز صابر".
دي فريج
والقت دي فريج كلمة شكرت فيها المكاري، مشيرة الى أن حصول الصحيفة على وسام الفرنكوفونية الأكبر، "هو ثاني تكريم في أقل من عام بعد حصول الصحافية كارولين حايك على جائزة" البير لوندر".
وأكدت ان "الصحيفة تنحو نحو الدولية شيئا فشيئا، وهي أصبحت مرجعا بالفرنسبة للشرق الأوسط ودول المغرب، ولكنها تبقى وستبقى قبل كل شيء صحيفة لبنانية".
ثم تسلمت من المكاري درعا تكريمية.