أقيمت بعد ظهر اليوم، مراسم جنازة ودفن رئيسة المجلس النسائي اللبناني ليندا مطر في كنيسة الأرمن الأرثوذكس، في سن الفيل - ميرنا الشالوحي، بحضور النائبة بولا يعقوبيان وعدد كبير من السياسيين والحزبيين والأصدقاء.
بعد الإنجيل المقدّس، ألقى راعي أبرشية بيروت للأرمن الأرثوذكس الأب خورين كلمة شدّد فيها على مواصفات الراحلة والدور الذي لعبته لإعطاء المرأة اللبنانيّة حقوقها، بعد كل النجاحات التي حقّقتها على مدى أكثر من نصف قرن من الاستقلال وحتى اليوم، على جميع المستويات.
وبعد الجناز، ألقى ابن الفقيدة كلمة شكر فيها للحضور مواساة العائلة بمصابها، معرباً عن فخره كونه "ابن ليندا مطر، التي حملت قضيّة المرأة إلى كل المنابر، مطالبةً بإنصافها هي التي تمثّل نصف المجتمع وتربّي الأجيال وتحمل الأوطان على أكتافها".
وإذ شدّد على تمسكه بالقيم التي ربّته عليها، أكد أن مطر "لم تكن تريد أي شيء لنفسها، وكل ما أرادت هو تحقيق العدالة الاجتماعيّة وإعطاء الحقوق للأم والأخت والزوجة والمرأة بشكل عام".