النهار

تداعيات الاشتباك الأخير في عين الحلوة لم تنتهِ بعد
المصدر: "النهار"
تداعيات الاشتباك الأخير في عين الحلوة لم تنتهِ بعد
مدخل مخيم عين الحلوة.
A+   A-
لا تزال تداعيات وذيول الاشتباك الأخير بين عناصر حركة "فتح" في حي البركسات، وعناصر إسلامية في حي الصفصاف، داخل مخيم عين الحلوة في صيدا، والذي أسفر عن مقتل أحد عناصر "فتح" ويُدعى محمود زبيدات وإصابة 7 آخرين من الطرفَين والمدنيين، ترخي بظلالها على أرجاء المخيم حيث أجواء الحذر والترقُّب لا زالت قائمة وسط إقفال مدارس "الأونروا" واستنفار المسلّحين، وذلك بسبب إصرار "فتح" وعائلة القتيل على تسليم المتهم والذي يعرف باسم "الخميني" ويتبع لـ"عصبة الأنصار" الإسلامية في المخيم.

وإلى جانب اللقاءات المتواصلة التي تعقدها الفصائل الفلسطينية داخل المخيم، تم تشكيل لجنة تحقيق خاصة لمعالجة الوضع وإنهاء تداعيات وذيول الاشتباك الأخير من دون التوصّل إلى نتائج إيجابية، وقد أفيد عن لقاء عُقد اليوم في مقر مخابرات الجنوب في ثكنة محمد زغيب في صيدا حضره ممثلون عن "فتح" و"عصبة الأنصار"، وبعض الفصائل الفلسطينية وممثل عن حركة "أمل" للبحث في الخطوات الهادفة الى معالجة الوضع وإنهاء حالة التوتر داخل المخيم وعودة الحياة الى طبيعتها.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium