انضمّت إلى مهرجان "عيد مار رومانوس" السنوي في بلدة حدشيت قضاء بشري، فعاليات "أهلا بهالطلة"، بسهرة فنية غنية بالرقص والطبل والمزمار والغناء، والتي أقيمة كالعادة في الساحة العامة بمشاركة من أبناء البلدة مقيمين ومغتربين.
والمهرجان الذائع الصيت منذ سنوات طوال، يضمّ صلوات وقداديس ومسيرات صلاة من إهدن إلى كنيسة شفيع البلدة الكائنة وسط الساحة العامة وعلى مشارف قنوبين، وقد شارك فيه جمع من الاهالي من القرى والبلدات المجاورة.
أصوات الطرب والمطربين إلى قنوبين مع أصوات قرع جرس الكنيسة فيما عبق الوادي أيضاً برائحة البخور والزهور.
البداية من قداس برئاسة المطران جوزيف نفّاع ومشاركة كهنة الرعية بعد وصول المسيرة الى الكنيسة حيث ركز المطران في عظته على الصلاة لانها خشبة الخلاص
بعد القداس، انطلق والمهرجان، فكان العرق البلدي "المثلث" سيد الطاولات خصوصاً وأنّ حدشيت تقيم سنويّاً مهرجاناً للعرق. كذلك تربّعت المناقيش على اختلافها والمعجنات وحواضر البلدة من إنتاجها الزراعي الأصيل، على الطاولة، إضافة إلى الهريسة التي تم تبريكها من راعي الأبرشية المطران نفاع وكهنة البلدة.
وتشارك الجميع اللقمة والفرح والرقص والغناء، وامتزجت المواويل بالعتابا والميجانا والشروقي مع الوطني، من دون إغفال الجيش و"راجع يتعمّر لبنان" وأهلا بهالطلة"، وكان للأغاني والموسيقى الغربية أيضاً نصيباً وافراً من السهرة.
واستمرّت الدبكة والرقص على اختلاف أنواعها حتى ساعات الفجر الأولى، وسط تمنيات بأن يحمي مار رومانوس حدشيت وأهلها ولبنان، وبأمل أن يحلّ العيد في العام المقبل وتكون أحوال اللبنانيين أفضل.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.