عثر عناصر من مخابرات الجيش في مرفأ صيدا القديم فجر اليوم على جثة تطفو فوق المياه داخل ميناء صيادي الأسماك، وعمل عناصر من الصليب الأحمر اللبناني على نقلها إلى مستشفى صيدا الحكومي، وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً لمعرفة هويتها وظروف وفاة صاحبها.
وفي وقت لاحق، تبيّن أنّها تعود لمحمد ابراهيم الذي يعمل في صندوق تعاضد القضاة في قصر العدل في صيدا.
وأوضح الطبيب الشرعي عفيف خفاجة، الذي عاين الجثة، لـ"النهار" عدم وجود أيّ أثار تعذيب أو ضرب أو جروح عليها. وأُخذت عينات من دمه وبوله للتأكّد من وجود أيّ حالة تسمم أو ما شابه.