عقد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية اجتماعاً في مبنى فوج الإطفاء في الكرنتينا، مع البعثة اللبنانية، التي ستتوجّه إلى سوريا.
وبعد الاجتماع، أعلن حميه أن البعثة التي تم تشكيلها من قبل المجلس الأعلى للدفاع، تضمّ عناصر من الجيش والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت ولجنة إدارة الكوارث في رئاسة مجلس الوزراء- الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع، الصليب الأحمر اللبناني، إضافة الى التنسيق مع بعض شركات القطاع الخاص".
وأضاف أنه تمّ اتخاذ قرار فتح المرافق الجويّة والبحرية اللبنانيّة أمام شركات النقل المحمّلة بالمساعدات الإنسانية من الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية، وإعفائها من رسوم المطارات والمرافئ، معتبراً أن هذا القرار هذا جاء نتيجة "بأن بعض الشركات تمتنع عن الرّسو والهبوط في المرافئ والمطارات السورية نتيجة العقوبات المفروضة عليها".
وأكد حميّه أنه "أجرى اتصالات مع عدد من شركات القطاع الخاص والتي أبدت استعدادها للمساهمة في عمليات رفع الأنقاض من خلال آليات توفرها لهذه الغاية، وسيتم التواصل بينها وبين المجلس الأعلى للدفاع والسفارة السورية لتنسيق الأعمال".
وحضر الاجتماع ضباط وعناصر من الجيش والدفاع المدني وفوج إطفاء بيروت ولجنة إدارة الكوارث في رئاسة مجلس الوزراء- الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع والصليب الأحمر اللبناني.
وسبق أن أعلنت المديريّة العامّة للدفاع المدني أنّها سترسل 20 عنصراً إلى سوريا للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في موقع الزلزال.
كما أعلن الجيش اللبناني أنّه سيرسل 15 عنصراً من فوج الهندسة إلى سوريا أيضاً.
بدوره، أعلن الصليب الأحمر اللبناني في تغريدة أن "فريقاً من الاختصاصيين في عمليات البحث والانقاذ توجه اليوم الى سوريا للمشاركة في عمليات الإغاثة في المناطق المتضررة، وذلك بطلب من الحكومة اللبنانية والحكومة السّورية وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري".
كما وأعلن اتحاد النقل الجوي، في بيان، بإسم كل نقاباته والعاملين بقطاع الطيران والنقل والشحن الجوي، وضع أنفسهم متطوعين لتسهيل أعمال الإغاثة المتوجهة إلى سوريا عبر مطار بيروت وذلك على مدار الساعة.
الصّور بعدسة الزّميل حسن عسل.