تمكين المرأة وصحّتها وتأثيرهما على المجتمع

البروفسور غسان معلوف* خصّص العالم يوم 8 آذار للإحتفال بيوم المرأة العالمي، وفي هذه المناسبة ثمة دراسات عديدة تُظهر أن تمكين امرأة يعني تزويدها بالوسائل والإمكانات والفرص اللازمة لتحسين وضعها الإقتصادي والإجتماعي والثقافي والصحّي خصوصا، وان أثره كبير وبعيد المدى في المجتمع، ويمكن أن نلاحظ هذا الأثر في الكثير من المجالات، نذكر منها:1. النموّ الإقتصادي: ذلك ان تمكين المرأة يجعلها تشارك في التنمية الإقتصادية الشاملة، كما يساعدها على تأمين عمل يوفّر لها دخلاً مادياً يجنّبها، ويجنّب أسرتها العوز والفقر. إن النساء الأصحّاء أكثر إنتاجية من غيرهنّ ويمكنهنّ المساهمة بشكل فعّال في القوى العاملة، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الناتج الإقتصادي وإلى ارتفاع مستوى المعيشة.2. التعليم: إن تمكين المرأة يزيد إمكانات حصولها على التعلّم، وهذا طبعاً له أثره الكبير في المجتمع. كما ان أُسر النساء المتعلّمات تتمتّع إجمالاً بصحة جيّدة، وبدخل ماديّ مقبول، بسبب الوعي والدراية...