لا تكمن المشكلة الأساسية بالعقم كحالة بيولوجية، ولا حتى بمراحل العلاج، إنّما بنظرة المجتمع للأمر باعتباره "تابو"، نتجنّب الحديث عنه أو نتناوله مع جملة أوصاف وآراء رجعيّة.
ثمّة أسئلة أساسية تُطرح في هذا الإطار، أهّها: لماذا ترتبط الخصوبة بالرجولة، بينما تُلصق "تهمة" العقم بالمرأة؟ ومتى عانت المرأة - أو الرجل - من العقم، لماذا نبذل كلّ جهدنا للتعمية عن الموضوع؟
العقم ليس حراماً ولا موضوعاً محرّماً... لا يعني نقصاً برجولتِكَ، ولا نقصاً بأنوثتِكِ... وليس وصمة عار.