أوضح رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش ما ذكر في مقال سابق بعنوان
"خطر بيئي في جزين، لا معالجات رسمية… مياه الصرف الصحي تصبّ في الشلالات"، أنّ "شبكات الصرف الصحي الأساسية في جزين قد تم تنفيذها في بداية الستينيات وقد تم تحويلها حينها نحو النهر المؤدي الى مرج بسري مثلما جرت العادة حينها".
وقال حرفوش: "إنّ أول مشروع قمنا به بعد انتخابنا على رأس اتحاد البلديات سنة 2010 هو المخطط التوجيهي العام ودفاتر الشروط للصرف الصحي ومعالجته لبلدة جزين وضواحيها بتمويل من منظمة SIAAP الفرنسية وقد حصلنا على موافقة كل من وزارة الطاقة والمياه ومجلس الإنماء والإعمار على الدراسات وبدأنا العمل على تأمين التمويل اللازم"، مؤكداً أنّه "حصلنا على مشروع بقيمة 17 مليون دولار من البنك الإسلامي مرتبط بمشروع سد بسري الممول من البنك الدولي غير أن وقف الأعمال في السد أخّر البدء بالمشروع فما كان منا إلا إعادة تحريك الملف مع رئيس مجلس الإنماء والإعمار مشكوراً وفصله عن مسار سدّ بسري وهذا ما حصل".
وتابع قائلاً: "سيقوم مجلس الإنماء والإعمار بإطلاق مناقصة قريباً لتلزيم المشروع وبالتالي استكمال شبكات الصرف الصحي وإنشاء محطة تكرير. يُذكر أن معالجة الصرف الصحي هي من مسؤولية وزارة الطاقة والمياه ومجلس الإنماء والأعمار وليس البلديات وهي أصلاً تفوق قدرتها، غير أن حرصنا اللامتناهي على البيئة دفعنا الى القيام بما قمنا به وها نحن اليوم على بعد أشهر من تلزيم مشروع ضخم ونموذجي".