ناشدت عائلة رجب في صيدا القديمة السلطات الأمنية تكثيف تحرّياتها من أجل كشف مصير ابنها شحادة رجب (17 عاماً) الذي فقد واختفى عن أنظار عائلته منذ يوم الأربعاء الفائت أثناء قيامه ببيع وشراء الدولار الأميركي في الشارع ولمصلحة الغير، أسوة بغالبية الصرافين المتجولين في صيدا.
وأسفت عائلته للشائعات المغرضة التي يتحدث عنها بعض الناس لجهة خطفه أو موته أو هروبه مع الأموال الموجودة بحوزته.
وقالت والدته إنها وبعد غيابه عن البيت طوال يوم الأربعاء وحتى منتصف الليل وهي تتصل به على هاتفه، إلا أن أحداً لم يردّ عليها.