النهار

180 خبيراً دولياً في ESA Business School... دويو لـ"النهار": برنامجنا الخامس في تصنيف "الفايننشال تايمز"
روزيت فاضل
المصدر: "النهار"
180 خبيراً دولياً في ESA Business School... دويو لـ"النهار": برنامجنا الخامس في تصنيف "الفايننشال تايمز"
180 خبيراً دولياً في ESA Business School.
A+   A-
كشف المدير العام لـESA Business School مكسانس دويو في حديث الى "النهار" أن "تصنيف جامعتنا جاء من خلال برنامج التعاون مع ESCP Business School - وهي من أهم كليات إدارة الأعمال في العالم - في المرتبة الخامسة في التصنيف العالمي لصحيفة "الفايننشال تايمز" لكليات إدارة الأعمال لسنة 2022".

وأعلن ان الجامعة "تمكنت للتو من تجديد اعتماد انتسابها الى "رابطة الماستر في إدارة الأعمال" AMBA لـ 5 سنوات، إضافة الى أننا نجحنا في الإنضمام الى النادي المرموق لرابطة متخرجي الأعمال (BGA) لمدة 5 سنوات أيضاً، وهي المدة القصوى التي تُمنح العضوية فيها لجامعة"، مشيراً الى "أننا حققنا سابقة مهمة جداً لأننا انفردنا بنيل هذين الإعتمادين الدوليين الرفيعَي المستوى، واللذين لم يُمنحا سابقاً لأي جامعة لإدارة الأعمال في الشرق الأوسط".
"هذه الإنجازات الناجحة تعكس الجودة العالية لبرامجنا"، قال دويو. وأكمل لافتاً الى "أننا نعكس بهذه المسيرة المفعمة بالنجاحات التزام المسؤول تجاه طلابنا ومدى التأثير الكبير الذي تخلّفه جامعتنا على المجتمع والبيئة المحيطة بنا".
 
في مكتبه في مقر الجامعة، شارع كليمنصو في منطقة الحمراء، شرح دويو أن "هذا الترتيب مردّه الى الجودة العالية في مستوى البرامج كلها في الجامعة، ومنها هذا البرنامج، وصولاً الى تطوير البرامج دورياً من مجلس علمي متخصص في الجامعة، مروراً بمستوى عال جداً لأساتذة ومحاضرين أوروبيين دوليين رائدين في إدارة الأعمال ومتفرعاتها وتمايز طلابنا، الذين أثبتوا جدارتهم في سوق العمل المحلي والأوروبي..."

وقال: "يقصد حرم الجامعة 180 خبيرا دوليا من أرقى كليات إدارة الأعمال التي تحتل الصدارة في تصنيفها العالمي في كل من باريس، برلين، توران، مدريد، لندن، ميلان، ولاسيما من أهم كلية للتجارة ولإدارة الإعمال فيها، إضافة الى بعض الخبراء المخضرمين من كندا".

قبل عرضه الدور الريادي في مساعدة شركات متعثرة على إعادة تنظيم عملها لتصريف منتجاتها أو دخولها العالم الرقمي، أكد دويو ان "إقبال الطلاب على متابعة دراستهم في الجامعة إرتفع في الأعوام الثلاثة الاخيرة بنسبة 20 في المئة عن الأعوام الماضية، مع تسجيل ان نحو 550 طالباً يلتحقون ببرامجنا من بينهم 120 طالباً لنيل شهادة الباشلور، أي الإجازة، فيما الباقون يصوّبون الى تحصيل الماستر"، مشيراً الى ان "السياسة العامة المتبعة من الادارة تقوم على مرافقة الطالب في تحصيله العلمي في مراحله البحثية والنظرية، ما يرتب علينا ألا يتعدى الصف الواحد الـ 40 طالباً لمتابعتهم عن كثب".

وأضاف: "تلقّينا 300 ألف يورو ستوزع على 130 ألف عائلة محتاجة الى منح جامعية، وذلك في السنة الجامعية الحالية والسنة المقبلة لإتاحة فرص متساوية لتعليم الجامعيين اللبنانيين التوّاقين لهذه المنح. كما التحق بعض الطلاب اللبنانيين المقيمين في كل من دبي، وقطر والسعودية بالجامعة".

وأوضح "أننا نوفر الشهادات للبكالوريوس، للماستر، مع الاشارة الى ان شهادة الدكتوراه في إدارة الاعمال
( (DBAتُمنح بالتعاون مع جامعة رائدة في هذا التخصص في نيس، إضافة الى أن الجامعة توفر برامج شهادات في إدارة الأعمال، والماستر في الادارة، وهو برنامج مشترك معدّ مع المدارس العليا في فرنسا، وسواها من التخصصات في ادارة الأعمال والتسويق والتواصل وإدارة المستشفيات".

في المقلب الآخر، لا يتردد دويو في "البوح أن الجامعة لا تنأى بنفسها عن الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة في لبنان، والتي رمت ثقلها أيضاً عليه من خلال صعوبة سحب الودائع من المصارف، أو الكلفة الباهظة للمصاريف التشغيلية، أو حتى كلفة تركيب الزجاج، الذي دُمر كلياً في مبانيها، من جراء تداعيات انفجار 4 آب".

كيف تموّل الجامعة نفسها؟ أجاب أن "غرفة التجارة والصناعة في منطقة باريس إيل - دو- فرانس (CCIR)تدير الجامعة، كما تعرفون، وقد أبدى القيّمون عليها تفهماً كبيراً لواقع الأوضاع مطالبين الشركات ومؤسسات التعليم العالي المنضوية تحت لوائها بالتروّي في المطالبة بتسديد متوجباتنا لها"، مشيراً الى أن "هذا الاجراء لا يعفينا من تسديد هذه المبالغ التي باتت دَيناً علينا يتوجب دفعه على دفعات متتالية..."
 
وشدد على أن "للجامعة مدخولاً وافراً من خدمات قسم التعليم المستمر، الذي يتوجه الى تطوير مهارات الجسم الاداري في الشركات وتطوير المؤسسات بحد ذاتها"، لافتاً الى أن الافادات تُمنح في تخصصات عدة منها الادارة العامة والتسويق الرقمي، الريادة في الصحة، الانتاج البصري - فن التصوير، وإدارة الفنون وسواها.

وأشار الى "أننا طبقنا السياسة التربوية التنفيذية في توفير خبراء ساعدوا شركات عدة على إيجاد استراتيجيا حديثة لتسويق انتاجهم او تصريف بضائعهم وذلك خلال إعداد خطة نهوض لشركات متعثرة وصل عددها الى 20 شركة في كل من مصر وباريس ودبي..."

وإلى ذلك، أكد دويو "أننا على تعاون استراتيجي مع خمس شركات ريادية في لبنان، منها شركة شلهوب مثلاً من ناحية متابعة كل شركة والتعاون معها في كرونولوجية عملها"، مبرزاً "أهمية الاعتماد الذي نالته الجامعة لماستر إدارة الأعمال، وهو من شقّين: الأول الداعم للبرامح العامة لإدارة الأعمال، والثاني يطاول المقاربة التنفيذية لهذا القطاع، مع نيلنا اعتمادا من رابطة متخرجي إدارة الأعمال يصادق من خلاله على شهادات هذا التخصص والافادات التي ينالها الطالب عند التحاقه بقسم التعليم المستمر لأننا نتوق الى تطوير مستمر لمؤسستنا".

ورداً على سؤال عن امكان فتح فروع للجامعة في العالم العربي أسوة ببعض الجامعات الكبرى في لبنان، قال: "أنا لا أستبعد أي شيء. نحن نتمسك ببقائنا في لبنان. لقد تلقينا عروضاً عدة من بلدان عربية وهذا لا يلغي البتة أننا نتمسك بمتطلبات عالية الجودة للإستجابة لأي اقتراح".


Rosette [email protected]
Twitter:@rosettefadel



اقرأ في النهار Premium