الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

بعد التوتر في عين الحلوة... إجراءات لعصبة الأنصار الإسلامية بهدف التهدئة

المصدر: "النهار"
مخيم عين الحلوة.
مخيم عين الحلوة.
A+ A-
دانت عصبة الأنصار الإسلامية "الجريمة النّكراء التي أودت بحياة الفقيد محمود زبيدات رحمه الله، ونعزّي أهله وذويه وأخوانه وأصدقاءه، سائلين الله لهم الصبر والسلوان، ونبرأ إلى الله تعالى من هذه الجريمة ولا نقرّها، ونرفع الغطاء عن مرتكبيها، وذلك إنطلاقاً من الواجب الشرعي، وحرصاً منّا على أمن واستقرار مخيماتنا وخصوصاً مخيم عين الحلوة وعلى أمن واستقرار لبنان، وسعياً منّا لتأمين أفضل الأجواء لأهلنا في المخيّم ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، وإيماناً منا بإحقاق الحق، وتأكيداً على أنّ بوصلتنا هي فلسطين، التي يخوض فيها شعبنا المجاهد ملاحم بطولية ضد الاحتلال الصهيوني".

وأكّدت "العمل في عصبة الأنصار الإسلامية وبكل جدّية، وضمن هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتعاون مع الحريصين من أشقائنا في لبنان، على تسليم مرتكبي الجريمة إلى السلطات اللبنانية الرسمية، ليقول القضاء كلمته بحقهم".

وأضافت: "حرصنا على إزالة كل مظاهر التوتير في المخيّم، وندعو الجميع الالتزام بذلك، بما يحقّق عودة الهدوء والأمن إلى المخيم".
 

وتابعت: "حرصنا على العمل الفلسطيني المشترك، وعلى العلاقات المميّزة مع كافّة الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، والجهات اللبنانية الرسمية، بما يحقّق مصلحة الشعبين الفلسطيني واللبناني".
 
لا تزال أجواء القلق والتوتّر تسود مخيم عين الحلوة في صيدا، وسط مخاوف جدية لدى سكان المخيّم والجوار من تجدّد الاشتباكات التي وقعت قبل نحو أسبوع بين عناصر مسلّحة من حركة فتح وأخرى تابعة لعصبة الأنصار الإسلاميّة وبعض المجموعات المتشدّدة معها والتي أسفرت عن مقتل أحد عناصر فتح محمود زبيدات وإصابة عدد آخر من الطّرفين.

ويعود السّبب الرّئيسي في استمرار حالة التوتّر، إلى رفض بعض المجموعات الإسلامية المتشدّدة تسليم المتّهم بقتل زبيدات والمعروف باسم "الخميني" إلى مخابرات الجيش اللّبناني وإصرار قيادة فتح ومعها بعض الفصائل ولجان الأحياء على تسليمه حقناً للدماء وحرصاً على بقاء الوضع والحياة في المخيم بشكل طبيعي.



الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم