أظهرت التحقيقات الأولية في مقتل مواطن سعودي في الضاحية الجنوبية لبيروت، أن خلافاً حول "حضانة أطفال" يقف خلف الجريمة، وفق ما أفاد مصدر أمني الإثنين.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أعلنت في بيان ليل الأحد أن المغدور (مولود عام 1980) قتل السبت "طعناً بواسطة سكين". ونتيجة المتابعة، تبيّن أن "شقيقي المقتول نفّذا الجريمة لأسباب عائلية" قبل فرارهما. وتمّ توقيفهما لاحقاً داخل شقّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، واعترفا بالتحقيق معهما "بإقدامهما على قتل شقيقهما لأسباب عائلية"، وفق البيان.
وقال المصدر الأمني رافضاً الكشف عن هويته، إن مانع اليامي، وهو أحد مؤسسي حزب التجمّع الوطني السعودي المعارض، قُتل داخل منزله في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد شجار مع شقيقه على خلفية حضانة أطفال، وفق ما أظهرته الاعترافات الأولية.
وأوضح أنّ المغدور تزوّج من طليقة شقيقه وطالب بحقها في حضانة أطفالها الثلاثة، الأمر الذي رفضه طليقها. وبعد مواجهة بين الشقيقين، غادر والد الأطفال منزل المغدور قبل أن يعود برفقة شقيقه الآخر وينفذا الجريمة.
وتتوسّع السلطات حالياً، وفق المصدر، في التحقيقات مع الموقوفين لمعرفة ما إذا كان ثمّة أسباب أخرى خلف الجريمة.
وفي تغريدة الأحد، ثمّن السفير السعودي وليد البخاري جهود قوى الأمن الداخلي في "كشف الحقائق وتسليم الجناة للعدالة".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن القتيل مقيم منذ العام 2015 في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويُعرف بمواقفه المعارضة للسعودية وللحرب على اليمن.