لا تزال عملية احتجاز رهائن داخل "فيدرال بنك" مستمرّة منذ نحو ساعتين، وسط انتشار أمنيّ كثيف وجهود تُبذل للتوصّل إلى حلّ مع المُودع المسلّح.
ووفق معلومات "النهار"، فإنّ "الرهائن في المصرف هم خمسة موظفين وزبون واحد، في حين تعبق رائحة البنزين في المصرف، والمُودع المسلّح في حال عصبيّة".
وأفاد مصدر "النهار" بأنّ "الرجل الذي احتجز الموظفين والمواطنين هو من منطقة الأوزاعي، وهو مودِع في المصرف، وكان خارج لبنان، وكان المصرف يعِده دائماً بإعادة أمواله في كلّ أسبوع، ولكن من دون جدوى. وبعد تواصله مع إدارة البنك، ورفضها إعطاءه المال، قرّر اقتحام المصرف للحصول على أمواله".
ووفق المصدر، "تحاول القوى الأمنية إدخال وسطاء للإفراج عن الرهائن، وهم في حالة رعب"، مضيفاً أنّ "الرجل أكّد أنّه لن يغادر، ولن يسمح لأحد بمغادرة المصرف قبل الحصول على أمواله".
وبحسب المصدر، فإنّ الرجل يُريد سحب أمواله لتسديد فاتورة المستشفى لوالده وابنته.