ساد هدوء حذر في مخيّم عين الحلوة في صيدا بعد ساعات من الاشتباك المسلّح الذي وقع ليل السبت بين أفراد من عائلتي قبلاوي وبحتي في المخيم، على خلفية إشكال فردي تطوّر إلى إطلاق النار من أسلحة رشاشة، وإطلاق قذيفة ب7، ممّا أدّى إلى إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، وحرق وتضرّر بعض المنازل والسيارات وواجهات المحال.
وعملت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة مع اللجان الشعبية على إجراء الاتصالات مع الطرفين واستطاعت الفصل بين مطلقي النار توصّلاً إلى وقفه.
وفي السياق، أكّد مسؤول القوة الأمنية الفلسطينية عبد الأسدي أن إطلاق النار حصل بين عائلتين، ولا علاقة للفصائل الفلسطينية به، وأن تحقيقاً فُتح من أجل معرفة كل التفاصيل ومحاسبة المتسبّبين.