أسف مجلس نقابة المحررين لـ"التطورات "التي حصلت في غير وسيلة اعلامية ومع غير سياسي واعلامي، بما يدل الى عمق الأزمة وينعكس سلباً وتوتراً على الوضع العام في البلاد"، معتبرا "هذا الواقع مسؤولية مشتركة يتقاسمها السياسيون والاعلاميون الى اي فئة انتموا أو اي موقع هم فيه".
وخصص المجلس اجتماعه أمس لـ"البحث في الوضع الاعلامي غير السليم، في ضوء ما تشهده البلاد من ازمات مصيرية تتعلق بحاضر الوطن ومستقبله، مما يحتم ان يكون للاعلام الدور الكبير انطلاقاً من مسؤولياته الوطنية".
وعرض "الاسباب والعوامل التي تؤدي الى الاشكالات والإلتباسات الحاصلة، بما يسيء الى الانتظام العام في البلاد ويعرض الوحدة الوطنية للاهتزاز".
وقرر في ظل "الوضع الدقيق والحساس، عقد خلوة في وقت قريب للبحث في هذا الواقع، واصدار توصيات لاعادة الاعتبار الى المهنة".