على خلفية الإشكال الذي وقع في بلدة الدوير وذهب ضحيته شابان، أقدم أهالي الضحيّتين على إضرام النيران في منزل وممتلكات تخصّ الشاب الذي أطلق النار، وسط توتر شديد في البلدة.
وحضرت قوة من الجيش ففرضت طوقاً حول المكان فيما تعمل فرق الإطفاء على إخماد الحريق.
ووقع إشكال فردي بين شخصين في بلدة الدوير - قضاء #النبطية تخلّله إطلاق نار، مما أدّى إلى سقوط قتيل لا علاقة له بالإشكال، بل حضر لمعرفة ما يحصل وتدخّل لفضّ الخلاف، بالإضافة إلى جريحَين.
وفي التفاصيل، حصل تشاجر وإطلاق نار بين عدد من الأشخاص على خلفيّات ماليّة، وفق مصادر أمنيّة، أدّى إلى سقوط قتيل يُدعى (ح. ر.) وجريحيَن أحدهما في حالة حَرِجة، وتمّ نقلهم إلى مستشفى الشيخ راغب حرب في بلدة تول، فيما تعمل القوى الأمنية والقضائية على تطويق المنطقة.
كما توفي الشخص الثاني الضالع بالإشكال أسامة قبيسي، متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال إطلاق النار من قبل أحمد ق.
وأفادت مصادر أمنيّة "النهار" بأنّ الإشكال أساسه شخصيّ بين أحمد ق. وأسامة ق. سرعان ما تطوّر إلى تلاسن واشتباك بالأيدي فتجمهر عدد من شبان البلدة. ومع تطوّر الإشكال، شهر أحمد ق. سلاحه، فحاول (ح. ر.) ثنيه لحلّ الإشكال بعيداً من السلاح، فخرجت طلقة من المسدس باتجاهه.
وبعد سقوط القتيل، حصل توتّر في البلدات كون المغدور ينتمي إلى إحدى أكبر عائلات البلدة، لذلك حضرت قوة كبيرة من الجيش في محاولة لبسط الأمن والحدّ من التوتر.
ولم يتمّ حتى اللحظة توقيف أيّ من المتسبّبين بالإشكال بعدما تواروا عن الأنظار.