قُبيل اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي برئاسة وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، لإقرار خطة أمنية مستدامة لطرابلس هدفها حفظ الأمن في المدينة، شهدت المنطقة عدداً من الخروقات الأمنية، التي تمثّلت بإشكالات أدت إلى سقوط قتلى ومحاولات سرقة وإطلاق نار في الهواء.
وفي التفاصيل، فقد سُجّل إطلاق الرصاص في الهواء بعدد من شوارع وأحياء مدينة طرابلس والميناء، كما جرت محاولات سرقة وإشكالات أدّت إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى.
ففي منطقة أبي سمراء، حصل إشكال عائلي تخلّله اطلاق نار أدّى إلى مقتل شخص يدعى س. آغا، وذلك عند مستديرة الصفا. وعُرف أن الجاني هو صهر القتيل الذي سقط أمام أعين زوجته الحامل بعدما ترجّل من السيارة في طريقه إلى الصيدلية لشراء حليب لطفله، وعُلم أن أسباباً مادية كانت وراء الحادث.
كذلك الأمر، شهد محيط المسجد الكبير في طرابلس إشكالاً بين مُراهقين إثنين، وتطوّر مع تدخّل أفراد من عائلتي الطرفين إلى تضارب وطعن بالسكاكين.
وأسفر الإشكال عن إصابة شخصين بجروح، فيما تولّت القوى الأمنية التحقيق بما حصل.
وفي محلة الكواليتي إن، سُجّلت محاولة سرقة باءت بالفشل بعدما تمكّن سائق سيارة من الفرار إثر تعرّض سيارته للرشق بالحجارة وتحطيم زجاجها الأمامي.
وإضافةً إلى ذلك، أطلق سائق دراجة نارية النار في شوارع طرابلس في مناطق متعدّدة من القلعة مروراً بالجسرين وصولاً إلى أرجاء باب التبانة، فقام الجيش بتسيير دوريات وتنفيذ انتشار واسع، فضلاً عن إقامة حواجز في عدد من الطرقات الرئيسية والفرعية وتشديد إجراءاته عند دوار ابو علي.