تستمر مؤسسة الوليد للانسانية في دعم صناديق اجتماعية وخيرية في ظل الانهيار الاقتصادي والمالي، ولهذه الغاية زارت نائبة رئيس المؤسسة الوزيرة السابقة ليلى الصلح حماده مركز مؤسسة الطوارئ في منطقة الميناء – طرابلس حيث اعلنت عن تقديم الدعم لصندوق المؤسسة الذي يلبي حاجات اهل المنطقة من خدمات غذائية ومعيشية وصحية واجتماعية. وقد كان في استقبال الصلح رئيسة مؤسسة الطوارئ مايا حبيب حافظ ونائب الرئيس المهندس ايلي غرزوزي بحضور الدكتور خلدون الشريف وكل من السيدات لبنى جان عبيد وسليمة اشرف ريفي وعدد من فعاليات المنطقة.
وكانت كلمة ترحيب لايلي غرزوزي قال فيها:" نرحب بك باسم المؤسسة والمتطوعين في هذا المكان المتواضع الذي كبر اليوم بوجودك معنا ونطلب من الله ان يقدرنا على مكافأتك.. كل الشكر لمؤسسة سمو الامير الوليد بن طلال الانسانية التي تساهم بجلب السعادة في قلوب الكثير من الاسر والناس ".
والقت الوزيرة الصلح كلمة قالت فيها:" لبنان زمن الرخاء مضى وفات وما ذهب مات ولن يعود كما كان إلا اذا زُرع الخير في بطون شبعت ثم جاعت فالعز باق فيها وليس في بطون جاعت ثم شبعت فالشح ساكن فيها حينذاك فقط لا خوف على لبنان سينطلق من الطوارئ الى الحياة، وقدرنا ان لا نقنط من رحمة الله.
اخي الميسور، أحسِن الخير الى المحروم، واجعل بلية المنكوب عطية، حاجة الناس اليك نعمة لا تملها فتحول نقمة واعلم ان أحسن ايامك يوم تكون مقصودا لا قاصدا فلا سعادة تعلو على عودة مريض واعطاء فقير وايواء مسكين والرحمة بيتيم شكرا لكم وللوسيط العزيز ايلي للقائنا هذا ".
وكانت مداخلة للدكتور خلدون الشريف قال فيها:" اول ما رأيتك ترآءى لي اعادة ترميم شارع رياض الصلح في طرابلس وهو من اجمل شوارع مدينة طرابلس على الاطلاق، الناس عندها فكرة دائما ان طرابلس افقر مدينة على الحوض المتوسط هذه صورة نمطية تغييرها ليس صعبا وانا اقترح ان حضرتك بما تحملينه من إرث ومن حاضر ومستقبل قادرة ان تساعدينا وتساعدي هذه المدينة لتغيير هذه الصورة النمطية عن طرابلس وبذلك نكون قد تقدّمنا كثيرا شكرا لك، شرف كبير ان تكوني بيننا اليوم ".
ثم انتقلت الوزيرة الصلح لتفقّد شارع رياض الصلح الممتد من ساحة النور الى منطقة الميناء.