بعد الجريمة التي هزّت بلدة الدوير الجنوبية- قضاء النبطية، وما تبعها من توتّر في البلدة ليلاً، حاول مطلق النار أحمد سامي قانصو، منذ ليل أمس، التواصل مع أحد الأمنيين لتسليم نفسه في مخفر درك النبطية، إلّا أنّ التوتّر الليلي في البلدة دفعه لتريّث حتى الصباح.
وبعد متابعة أمنية دقيقة، أفيد أنّ قانصو قام بتسليم نفسه إلى فرع المعلومات في بيروت بعيداً من النبطية والدوير حيث يقام تشييع المغدور حسين رمال اليوم.
وبلدة الدوير لا تزال تشهد حالة من التوتّر بانتظار تحديد موعد تشييع المغدور الثاني أسامة قبيسي، وهو من سكان الدوير ومتحدّر من بلدة الشرقية.