إن "النهار" التي دأبت على احترام التعدّد والتنوع، بل على نشر الآراء التي لا تتفق مع سياستها، إيماناً منها بالكلمة وحرية التعبير، تأسف لأن ينزلق أفراد من أسرتها الى تبنّي آراء لا تمت بصلة الى احترام قدسية الكلمة، كتبنّي الفتوى الداعية الى قتل الروائي سلمان رشدي من الزميل رضوان عقيل عبر "الجديد" اليوم، وهي تعتبر أنه وإن كان يعبّر عن رأي شخصي، فانها تؤكد أن رأيه لا ينسجم إطلاقاً مع سياسة "النهار" التي تدعو الى مقارعة الكلمة بالكلمة، وليس بالقتل الذي دفعت ثمنه غالياً باغتيال جبران تويني وسمير قصير من قبل آلة قتل لا تقدّر قيمة الكلمة.