قاطعت الكتل المسيحية الرئيسية جلسة مجلس النواب التي كانت مقررة لمناقشة مشروع الموازنة العامة، لتزامنها مع الذكرى الأربعين لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل.
ومنذ العاشرة صباحاً، توافد عدد من النواب إلى ساحة النجمة ومع تقدّم الوقت ثبتت مقاطعة كتل "الجمهورية القوية" و"لبنان القوي" و"الكتائب"، بالإضافة إلى عدد من نواب مسيحيين مستقلين.
وقرابة الـ12 ظهراً، أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري تأجيل الجلسة إلى صاح الغد عند الساعة العاشرة والنصف لعدم اكتمال النصاب.
وشهد محيط ساحة النجمة سلسلة تحرّكات "من أجل إسقاط الموازنة"، بدعوة من متقاعدي القوى المسلحة والمودعين، وائتلاف لبنان الواحد، بمشاركة القوى والهيئات الأهليَّة والاتحادات والروابط والجمعيَات والمتقاعدين المدنيَّين والعسكريَّين.
وكان من المفترض أن يبدأ المجلس النيابي اليوم درس مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2022. وقد خصّص الرئيس نبيه بري ثلاث جلسات لدرس ومناقشة وإقرار هذه الموازنة، التي يعتبرها صندوق النقد الدولي شرطاً أساسياً من الشروط "التشريعية" المطلوبة من لبنان للسير قدماً في توقيع اتفاق على برنامج تمويلي مع المؤسسة الدولية.
وأشار مراسل "النهار" إلى أن نائبتي الأشرفية بولا يعقوبيان وسينتيا زرازير حضرتا للمشاركة، وكانتا من أوائل الواصلين إلى مجلس النواب، بخلاف نواب المنطقة الآخرين الذين التزموا عدم الحضور بسبب ذكرى بشير.
الصور بعدسة الزميل مارك فياض:
عدد من نواب التغيير في ساحة النجمة قبيل انطلاق جلسة الموازنة بعدسة الزميل حسن عسل: