بتاريخ 9 شباط، توافرت معلومات للشعبة حول قيام مجهولين بالتحضير لنقل سيارات مسروقة، من نوع "هيونداي كريتا" لون أسود، من منطقة الملولة وتسليمها إلى أحد الأشخاص في الشمال ليتم نقلها إلى الأراضي السورية.
بالتاريخ ذاته، نفّذت إحدى دوريات الشعبة كمينًا محكمًا في المنطقة المذكورة، و"تمكّنت من ضبط السيارة وتوقيف شخصين على متنها، وذلك بعد قيام أحدهما بشهر مسدسٍ حربي ومقاومة عناصر الدورية ومحاولة الفرار، فتمت السيطرة عليه وانتزاع المسدس منه وضبطه"، وفق شعبة المعلومات. وباستجلاء هويتَيهما "تبين أنهما المدعوان: أ. ع. (من مواليد عام 1991، سوري) أ. س. (من مواليد عام 1998، سوري) وبالتزامن، أوقفت إحدى دوريات الشعبة في المحلة نفسها، المدعو: ل. م. (من مواليد عام 2000، لبناني) الذي حضر لاستلام السيارة المسروقة".
ضُبطت السيارة، وتبيّن أنها سُرِقَت بالتاريخ ذاته من محلة التل، كما ضُبط بحوزة الثاني أدوات تُستخدم لسرقة السيارات.
وبالتحقيق مع الموقوفين، "اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة قيامهم بنقل السيارات المسروقة إلى طرابلس، لتُنقل بعدها إلى المناطق الحدودية. واعترف الأخير بوجود سيارة نوع "هيونداي" مسروقة ومركونة داخل أحد المرائب في الملولة، حيث جرى ضبطها. وفي سياق التحقيق، اعترف الثاني بتورطه في عملية تسهيل فرار سجناء من سجن أميون"، وفق شعبة المعلومات.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المتخصّص، والعمل مستمر لتوقيف متورطين آخرين.