وقع ّرئيس بلدية لبعا فادي رومانوس، مع رئيس كاريتاس لبنان ألاب ميشال عبود والأب جهاد فرنسيس، مذكرة تفاهم وتعاون تتعلّق بالعقار الذي اشتراه رومانوس من الشيخ أحمد الأسير، على تلة مشرفة في شواليق – لبعا، قبل أحداث عبرا الدامية، والتي وضعها رومانوس بتصرف "كاريتاس لبنان"، وأصبحت منذ ذلك الوقت مركزاً له يحمل اسم "بيت جورجيت وحنا رومانوس"، أي والدة ووالد فادي المتوفيان.
وتنصّ المذكّرة الجديدة على بقاء العقار مقرّاً لـ"كاريتاس لبنان" وبقاء الأب جهاد فرنسيس مديراً لمدرسة "سان نيقولا" لتعليم الأطفال والأولاد من ذوي الاحتياجات الخاصة في المركز لغاية العام 2028.
تصوير الزميل أحمد منتش.
وأقيم للمناسبة، مساء أمس، لقاء داخل المركز، حضره النائب شربل مسعد، والمطارنة مارون العمار وإيلي الحداد وجورج اسكندر ورئيس "كاريتاس لبنان" ونائبه نقولا الحجار، والأمين العام للرهبنة المارونية الاب جورج حبيقة، وعدد من الكهنة والرهبان ورؤساء المجالس البلدية في المنطقة وعائلة فادي رومانوس في لبعا وتلامذة المدرسة في المركز وأوليائهم.
وتحدث في اللقاء المطران الحداد والأب عبود والأب فرنسيس وفادي رومانوس، وأجمعوا على ضرورة التفاهم وأهميته، بما يعود بالخير للناس واستمرار "كاريتاس لبنان" في متابعة رسالتها التي بدأتها من صيدا قبل 50 عاماً.
ثم جرى التوقيع على المذكرة التي وصفها المطران الحداد بـ"مذكّرة المحبة".
وبعد اللقاء، أقام رومانوس وعقيلته سلمى مأدبة إفطار في دارته في لبعا جمعت عدداً من النواب الحاليين والسابقين في صيدا وجزين والزهراني، وحشد من الهيئات الروحية والدينية والحزبية ورؤساء المجالس البلدية والاختيارية في منطقتي صيدا وجزين.