احتفلت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية لجميع القديسين في بيروت اليوم بحياة وخدمة الملكة إليزابيث الثانية، عبر قداس أُقيم لراحة نفسها ترأسه القس عماد زعرب.
وحضر القداس السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، وكل من سفير أوستراليا أندرو بارنز وسفيرة كندا ستيفاني ماكولوم، إلى جانب موظفي السفارة وديبلوماسيين والنائب القس إدغار طرابلسي، وبحضور الجالية البريطانية والأصدقاء.
هذا وأعرب السفير عن امتنانه لآلاف رسائل التعزية القلبية التي تلقاها خلال الأيام الأخيرة، بما فيها من المسؤولين اللبنانيين والناس والجالية البريطانية. كما عبّر عن امتنانه لإعلان الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في لبنان.
وفي حفل التأبين، قال السفير: "أنا وزملائي في السفارة تأثرنا كثيراً برسائل التعزية العديدة التي تعكس الاحترام والإعجاب الذي يكنّه لبنان لجلالتها، كما هو الحال في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "نحن هنا اليوم في حزن لنتشارك خسارتنا، ولكن أيضاً للاحتفال والمشاركة في ذكرى حياة فريدة ورائعة"، مشيراً إلى أن "الملكة إليزابيث الثانية قدّمت حياة من الخدمة الاستثنائية. تفانيها الذي لا مثيل له، هو مثال لنا جميعاً في أداء الواجب ونكران الذات".