نفّذ موظّفو وعمّال وزارة الاتّصالات إضرابهم التحذيري اليوم، والتزم موظفو "أوجيرو" مع زملائهم الإضراب احتجاجاً على حجز وزارة المال لرواتبهم منذ ثلاثة أشهر، مطالبين بإيجاد حل سريع لها. واُقفلت صناديق القبض على الأراضي اللبنانية كافّة.
وفي طرابلس، اعتصم موظّفو الوزارة احتجاجاً على عدم استيفائهم رواتبهم لأشهر عدّة؛ وذلك بمشاركة رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، وعضو الهيئة الإداريّة في رابطة موظّفي القطاع العام إبراهيم نحّال.
وأوضح نّحال أنّ "الاعتصام ننفّذه كموظّفين لوزارة الإتّصالات، ونرفع صرخة، ونُعلن إضراباً تحذيريّاً؛ فقد أقفلنا كلّ المؤسّسات وصناديق البيع وغيرها، ومنذ شهرين لم نقبض رواتبنا ولا المتمّمات، ولا بدل النقل لستّة أشهر، ولا يمكننا أن نعمل بدون أجر".
والتزم موظفو الوزارة في النبطيّة الإضراب التحذيري الذي أعلنه موظفو الوزارة في باقي المناطق اللبنانية، مؤكّدين الاستمرار بإضرابهم وعدم القيام بأيّ عمل حتى تفرج وزارة المال عن حقوقهم المستحقة.
الصّور بعدسة الزّميل حسن عسل.
وفي صيدا، نفّذ موظفو وعمال هيئة "أوجيرو" وقفة تضامنية مع زملائهم في وزارة الاتصالات من أجل إنصافهم وصرف رواتبهم المستحقّة منذ ثلاثة أشهر، وذلك أمام سنترال صيدا بالتزامن مع وقفات مماثلة في باقي المناطق.
وطالب رئيس منطقة الجنوب الهاتفية بالإنابة في وزارة الاتّصالات محمود الغربي المعنيين بـ"الإسراع في الإفراج عن مستحقّات زملائنا في وزارة الاتصالات من رواتب وبدل نقل ومساعدات اجتماعية والمستحقة من نحو ثلاثة أشهر بسبب تحويل الرواتب لوزارة المال".
وأكّد نائب رئيس نقابة أوجيرو مازن حشيشو "دعم موظّفي أوجيرو لمطالب زملائهم في وزارة الاتصالات"، مطالباً بـ"الاسراع في الإفراج عنها، لأنّ الموظّف يكفيه ما يمرّ به من أزمات معيشيّة واقتصاديّة صعبة وراتبه لم يعد يكفيه، فكيف الحال بعدم تقاضيه لمستحقاته؟".