أفيد عن نجاة الأب ادوار شحادة ونجله من محاولة للاعتداء عليه، وعلم انه وبعد أن أنهى قدّاس سبت النُّور في بلدة كفرمشكي، ووصوله الى منزله في راشيا برفقة ابنه إيلي، اعترضه بعض الاشخاص وتمكن من الافلات منهم.
وصدر عن متروبوليت صيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس الياس الكفوري بيانا اعتبر فيه أن "الاعتداء لا يُسيء إلى الكاهن وعائلته فقط. الإساءة تطال الكنيسة الجامعة، لأنّ الكاهن الحامل سرّ الكهنوت المقدَّس يمثِّل الكنيسة في الرّعية وبالتّالي يتمتّع بحصانة معنويّة".
وأضاف إنّ "الكنيسة تنبذ لغة العنف والتّطرّف حيثما وُجِدَ. رسالتها نشر السّلام والمحبّة في العالم . قال الرب: ” تعلَّموا منّي فإنّي وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحةً لنفوسكم (متى ١١: ٢٩ )".