دعا وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار "المغتربين وكل اللبنانيين، من أهل وأصدقاء للقدوم إلى لبنان في خلال موسم الصيف"، مطلقاً حملة وزارة السياحة لصيف 2022، تحت عنوان "أهلا بهالطلة"، "مشتاق للبنان طل هالصيفية".
وتابع نصار من محيط المطار حملة الوزارة التي دعت إلى "استبدال الشعارات الحزبية على الطرق بصور عن جمال لبنان و أماكنه الطبيعية"، وقال: "أعدكم أن هذه الحملة الإعلانية ستكون على الأراضي اللبنانية كافة ابتداءً من اليوم وحتى الأسبوع القادم سيكون أكثر من مائة وخمسين لوحة إعلانية".
كما شكر كل الشركات الإعلانية الخاصة التي "دعمت وتقدّمت بكل الخدمات إلى وزارة السياحة". وتوجه إلى كل اللبنانيين وبخاصة السياسيين: "أقول لهم، أن كلّ شيء يتحقّق بالمحبة والاحترام والتفاهم".
وتوجه أيضاً إلى المغتربين ودعاهم باسمه وباسم كل اللبنانيين إلى "القدوم إلى لبنان، بلدهم الأم الذي ينتظرهم، وعنده كل المقومات السياحية والوزارة تقوم بجهدها مع كل المؤسّسات السياحية والنقابات من ناحية الأسعار ومن ناحية الجودة ومن ناحية توافر الإمكانات لكل الأنشطة السياحية على كل الأراضي اللبنانية".
في السياق، دعا نصار بصفته "مواطناً وليس وزيراً"، " الأصدقاء والأهل" للقدوم إلى لبنان "الذي هو في حاجة اليهم، ليس فقط ليصرفوا أموالاً بل لأن لبنان في حاجة إليهم، فكل المؤسّسات السياحية ما زالت صامدة بفضل دعمهم وبفضل الزائر والوافد"، آملاً أن يكون "هذا الصيف موسماً زاهراً وواعداً"، مشيراً إلى أن "وزارة السياحة ستواكب يوما بيوم حتى نهاية فصل الصيف".
إلى ذلك، تمنّى الوزير من كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي أن "يضخوا أخباراً إيجابية، لأن لبنان في حاجة للجميع واللبنانيون شعب لا يموت"، مشيراً إلى أن "لبنان بلد مضياف ولديه كل المقومات". ودعا إلى "عدم الخوف من الشائعات المغرضة".
وقال: "اللبنانيون كلهم يداً واحدة وقد تجاوزنا مرحلة الانتخابات النيابية والتشنجات التى كانت بين الناس واليوم اصبح عندنا مجلس نيابي جديد يمثل كل لبنان بغض النظر عن النتائج. فهذا استحقاق دستوري استطعنا إنجازه".
(الصور بعدسة الزميل مارك فيّاض)