لا يزال الحريق في اهراءات القمح في مرفأ بيروت مستمراً منذ نحو 10 أيام، يخفت حيناً ثم يعود للاشتعال جرّاء تخمر القمح الذي كان موجوداً في الصوامع.
هذا وتجدد مساء اليوم الحريق حيث شوهدت السنة النيران تكبر في الجزء المتصدع من الاهراءات، من دون تقديم حلول ناجعة حتى الساعة لكيفية اطفائه.
وأعلن وزير الاقتصاد أمين سلام أنه "لا يزال داخل الإهراءات أطناناً من حبوب القمح وهناك إقتراح لإخماده عبر بواخر محمّلة بمدافع مائية".
والسبت بدأت طوافات الجيش اللبناني المساعدة بإخماد النيران المشتعلة في اهراءات القمح.
وقامت الطوافات بقياس اتجاه الهواء وتحديد العلو الذي ممكن إخماد الحريق منه، من دون تعريض سلامة الطوافة ومن في داخلها إلى الخطر.
وارتفعت أصوات المطالبة بإطفاء الحريق، وسط اعتراض من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، الذين يعتبرون أن هذه الحرائق ستتسبّب في انهيار أهراءات القمح وبالتالي عرقلة مسار التحقيق في القضية.