انتخابات "نقابة المهندسين".
بعد هدوء جبهة انتخابات نقابة المهندسين التي أفضت إلى فوز مرشّحي الأحزاب، مع خرق للمجموعات المستقلة من خلال روي ميشال داغر لعضوية الهيئة العامة لمجلس النقابة، أكدت المرشحة هالة يونس عن لائحة "مصمّمون"، والتي حازت على 2081 صوتاً، أنّ "الانتخابات النقابية أعادت الاعتبار إلى المجتمع المدني وإلى دوره التأسيسي وجدارته في استنهاض الجسم الهندسي بمعزل عن الاصطفافات الحزبية والطائفية".
واعتبرت يونس أنّ "الحضور الحماسي للمهندسين المهنيين شكّل حدثاً لم يكن متوقعا، بما دفع المافيات والميليشيات الطائفية إلى توحيد صفوفها للالتفاف على إرادة 2081 زميلة وزميل اختاروا الارتقاء بالنقابة إلى موقعها المتقدّم في الشؤون الثقافية والاقتصادية والوطنية، وأكدوا أنّهم مهندسون ومواطنون يعرف عنهم بتميزهم المهني والعلمي لا من خلال تذاكر الهوية والبطاقات الحزبية. ولم يكن انتخابهم لزميلة تنادي بالعلمانية إلّا تأكيداً لتطلعاتهم المهنية ولرغبتهم في النفاذ من الأعراف الطائفية لا للحؤول دون وصول خصومهم".
وإذ تمنت على الفائزين النجاح في مهامهم وتناسي انتماءاتهم الحزبية والطائفية وتوحيد صفوفهم في سبيل العمل الملتزم بالشان النقابي والدفاع عن حقوقنا وقضايانا الحياتية، دعت إلى "تناسي الخلافات العبثية والحملات والاتهامات والإساءات بغية التفرغ للعمل صفّاً واحداً ويداً واحدة".