بعد الجدل في أوساط إسلامية حول تغيير اسم "كلية خديجة الكبرى" الى "ليسه المقاصد"، وصولاً الى تخريب لوحة التسمية الجديدة،
أكد أمين المال في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية المهندس بسام برغوت أن "لا داع للضجة التي أثيرت حول كتابة عبارة ليسيه المقاصد على مدخل كلية خديجة الكبرى". وأضاف: "لا بد من الإشارة أولاً الى أن اسم أمنا خديجة (رضي الله عنها ) باق في قلوبنا نظراً الى المكانة التي تمثّلها والرمزية التي تحتلها في ديننا الحنيف".
ولفت برغوت الى أن "إضافة عبارة ليسيه على الكلية الذي يعني بالفرنسية ثانوية كان لأسباب تعليمية وتطبيقاً لمشروع التوأمة مع السفارة الفرنسية في بيروت بغية تطوير التعليم وتمكين تلامذتنا الحصول على شهادة البكالوريا الفرنسية، الأمر الذي يساعدهم في التوجه أكثر نحو الجامعات الفرنكوفونية في لبنان وفرنسا والعالم".
ورأى أن "العبث باللوحة الجديدة وتخريبها لا يصب في ماهية الأهداف التي يعمل عليها أمناء مجلس المقاصد والجهاز التعليمي برئاسة الدكتور فيصل سنو الذي نتبنى كلامه وما ردده في هذا الخصوص حيث لا يعمل مجلس الأمناء الا في رفع اسم المقاصد والحفاظ على ديمومتها ورسالتها الاسلامية والوطنية".