أحمد منتش
ودعت بعد ظهر اليوم، مدينة صيدا وأبرشية الروم الكاثوليك وعائلة عودة جثمان فقيد العائلة الوزير السابق والرئيس الفخري لبنك عودة وصاحب متحف الصابون في صيدا المرحوم ريمون وديع عودة، الذي توفي بعد صراع مع المرض.
وبعد الصلاة لراحة نفسه في مطرانية الروم الكاثوليك في بيروت – طريق الشام، انتقل جثمانه الى كنيسة القديس نيقولاوس في صيدا، ورأس راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد الصلاة لراحة نفسه وعاونه الرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت أنطوان ديب وعدد من الكهنة، بحضور بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الكاثوليك سابقاً غريغوار لطفي لحام وعدد من المطارنة والكهنة والنائبين عبد الرحمن البزري وعلي عسيران والنائب السابق بهية الحريري وجمع من فاعليات صيدا والمنطقة وعائلة الفقيد عودة.
وبعد الصلاة القى المطران الحداد كلمة رثاء، منوّها بصفاته ونجاحاته وعطاءاته، وأعلن أن بلدية صيدا قرّرت إطلاق اسمه على أحد الشوارع القريبة من قصره في صيدا.
كما القى البطريرك اللحام كلمة ركّز فيها على الصفات التي تميز فيها الراحل والمساهمات التي كان يقدمها وخصوصا لدار العناية في الصالحية.
ثم نقل جثمان الفقيد إلى مدافن العائلة في محلة سهل الصباغ بين صيدا والقناية وحارة صيدا.
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
