تم تسجيل أول حالة وفاة بالكوليرا في محافظة عكار، ليل أمس، لنازح سوري من سكّان حي الحريق في بلدة ببنين - عكار، وهو الشاب ف.ع المشهداني (16 سنة).
وثمّة طفلة عمرها شهرين قد توفيت بالأمس، حيث رُجح أنّها مصابة بالوباء، سيّما وأنّ عائلتها المؤلفة من 6 أشخاص يعانون من عوارضه، بانتظار ننائج الفحوصات المخبرية.
ويتخوّف أهالي بلدة ببنين من تمدّد الوباء في عدد من الأحياء لا سيّما في محيط أحد الينابيع الملوّثة، عين الفاعور، وحي الحريق، وحي خط الري، والريحانية. وبات على السلطات الصحيّة وإدارة المجتمع المحلّي تكثيف وتسريع جهودها لمواجهة هذا التحدّي، حيث أفيد عن تسجيل أكثر من 20 حالة مثبتة حتى الآن في ببنين، وأكثر من 70 حالة مشتبه فيها في أكثر من مخيّم وحيث وأماكن اللجوء في خراج عدد من القرى والبلدات العكارية الأخرى.
وتبذل فرق الصليب الأحمر جهوداً مضاعفة في مواكبة هذا الوضع القائم، حيث تم إنشاء خليّة عمل للاستجابة المقترحة في عكار وتم التواصل مع المحافظ، والبلديتين المعنيتين، ومركز طبابة محافظة عكار، واليونيسف، و solidarite unhcr، leb relief. كما تم تفعيل غرفة إدارة الكوارث في المحافظة بإدارة محافظ عكار المحامي عماد اللبكي الذي يتابع عن كثب كل الحالات المسجلة لدى وزارة الصحة ويتواصل مع البلديات و مع كافّة الجهات المعنية للتعاون بهدف تأمين المساعدات الممكنة لتوفير ظروف أفضل لمواجهة تفشي هذا الوباء.
إلى ذلك، أفيد بأن مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي في حلبا قد استنفذت كل قدراتها الاستيعابية، مع الارتفاع المتزايد بعدد المصابين الوافدين إليها على مدار الساعة ومن أماكن مختلفة.
.jpeg)
ووصف مدير المستشفى الدكتور محمد خضرين الوضع بـ"الصعب جداً".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
