أحيت منطقة مار ميخائيل- بيروت اليوم مهرجان احتفالي لمناسبة عيد الموسيقى، تأكيداً على إصرار أهالي العاصمة على نشر الفرح والأجواء الإيجابيّة على الرغم من كلّ الصعوبات والمآسي التي تعصف بالبلد.
ومن قلب بيروت، تحديداً مار ميخائيل، ارتفعت أصوات الأغاني واللافتات الفنيّة، وسط حضور شعبيّ كبير، في حدث ثقافيّ وسياحيّ بإمتياز، بخاصة بعد الويلات التي شهدتها هذه المنطقة كغيرها من المناطق "البيروتيّة" إثر انفجار الرابع من آب.
وفي السياق، أكّد القيّمون على الحفل أن "بيروت ستبقى منارة الشرق وروحه التي تنبض بالحياة والأمل"، مشدّدين على أن "بيروت ستعود أقوى وأجمل ممّا كانت عليه بسواعد أهلها وشبابها".
كما لفتوا إلى أن "الموسم السياحي الصيفيّ لهذا العام يُبشر بالخير للمدينة خصوصاً وللبنان عموماً، إذ أن السياح اختاروا بلدنا كواجهة لهم هذه السنة، ممّا سيُساهم في إنعاش القطاع بعد ركود طويل".
(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)