النهار

لغة الرصاص التي باتت سيّدة الموقف لدى إعلان نتائج الامتحانات الرسمية لللشهادات المتوسطة والثانوية والمهنية، أثثبت سقوط أخلاق اهالي الناجحين، فقد تتطوّر الأمر إلى إطلاق قذائف صاروخية في بعلبك، أسفرت عن إصابة المواطنة السيدة نورا علي جعفر(35 عاماً وأمّ لخمسة أطفال) بطلق ناري طائش استقر في العمود الفقري، ليتم نقلها إلى مستشفى خوري في زحلة للعلاج.

كما أصيب طفل سوري برصاص طائش في بلدة حزين غرب بعلبك.

من المضحك والمبكي في الأمر كان إعلان العديد من الأهالي على وسائل التواصل الاجتماعي مناشدات جدية للرأفة بحالهم وعدم إطلاق الرصاص لدى إعلان النتائج، بداعي الحرص على الألواح الطاقة الشمسية على أسطح منازلهم وتجنيبهم خسائر مادية باهظة هم عاجزون عن تحّملها، وأدّت إلى تضرر العديد منها حين إعلان نتائج الشهادة المتوسطة فاقت خسائرها آلاف الدولارات.