النهار

من هيوستن إلى بيروت... البروفيسور فارس دحداح عميداً لكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت
المصدر: "النهار"
من هيوستن إلى بيروت... البروفيسور فارس دحداح عميداً لكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت
البروفيسور فارس دحداح.
A+   A-
في رسالة وجهها لأسرة الجامعة، أعلن رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري تعيين الدكتور فارس دحداح عميد رتبة ممدوحة السيد بوبست لكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأميركية في بيروت، وهي أقدم وأكبر كليات الجامعة، اعتباراً من أول كانون الثاني من العام القادم.
 
وأوضح خوري في رسالته أنّ "التعيين يأتي بعد بحث دولي أجرته لجنة تمثل أعضاء مجلس أمناء الجامعة والهيئة التعليمية والإدارة والخريجين. ولقد تشارك في قيادة هذه اللجنة رئيس مجلس أمناء الجامعة فيليب خوري ووكيل الشؤون الأكاديمية في الجامعة زاهر ضاوي"، وقال: "حدّدت اللجنة مواصفات عميداً بارزاً لكلية الآداب والعلوم، يجمع بين تجربة أكاديمية متعدّدة التخصصات وسجل حافل من القيادة الابتكارية والماهرة".
 
ويأتي البروفسور دحداح إلى الجامعة الأميركية في بيروت من جامعة رايس في هيوستن، تكساس حيث يخدم حالياً أستاذ تاريخ الفنون ومدير مشارك في برنامج المتاحف والتراث الثقافي. وهو خبير مشهور عالمياً في الهندسة المعمارية والعمران في البرازيل وكذلك في تاريخ الفن الرقمي. وقد أكمل دراسته الجامعية في معهد رود آيلاند للتصميم، وحصل على البكالوريوس في الفنون الجميلة في ألعام ألف وتسعمئة وستة وثمانين وفي الهندسة المعمارية في العام ألف وتسعمئة وسبعة وثمانين، ثم انتقل إلى جامعة هارفارد حيث حصل على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية في التصميم العمراني في العام الف وتسعمئة وتسعة وثمانين والدكتوراه في التصميم في العام الف وتسعمئة واثنين وتسعين. ومُعظم المسار الأكاديمي للبروفسور دحداح كان في جامعة رايس، حيث ترقّى في صفوف الأساتذة في كلية الهندسة المعمارية، بما في ذلك خدمته لخمسة عشر عام كمدير لبرنامج الدراسات العليا. وبعد تعيينه كمدير لمركز أبحاث الإنسانيات، حصل على لقب أستاذ في الإنسانيات في العام ألفين واربعة عشر وأستاذ تاريخ الفن في العام ألفين وواحد وعشرين. وكان أيضاً باحثاً زائراً في التخطيط العمراني والتصميم في جامعة هارفارد لعدة مرات. وكان زميلاً زائراً في مركز دايفد روكفلر لدراسات أميركا اللاتينية وفي المركز الكندي للهندسة المعمارية.
 
وقال خوري: "تُظهر التجربة الإدارية الواسعة للبروفسور دحداح قدرته على القيادة في مجموعة متنوّعة من البيئات وعلى التواصل مع أصحاب الاهتمام المتنوعين عبر مختلف التخصصات".
 
ويُعدّ مركز أبحاث الإنسانيات الذي قاده البروفسور دحداح من العام ألفين واثني عشر إلى العام ألفين وواحد وعشرين مركزاً لتعزيز الاستقصاء الفكري والبحث في العلوم الإنسانية والفنون مع تركيز قوي متعدّد التخصّصات. ويتمتّع الدكتور دحداح أيضاً بخبرة واسعة في الوسائط والأساليب والبيانات والرؤيويّة الرقمية. وهو يعمل حالياً كرئيس لجنة جامعة رايس لتكنولوجيا المعلومات. ويقود حالياً مختبراً للدراسات المكانية، حيث يقوم بتصميم وإنشاء منصّات جغرافية مكانية جديدة عبر الإنترنت في مجالات التراث الثقافي، والصحة العامة، والعدالة الاجتماعية، والصمود.
 
وأضاف خوري: "يحمل البروفيسور دحداح إلى هذا المنصب رؤية مستجدّة مع عزم على تطوير البرامج الأكاديمية وعلى قولبة المرافق وتطوير الأبحاث في كلية الآداب والعلوم. ويحمل معه سجلاً حافلاً في جمع التبرعات للأبحاث في الإنسانيات. وهو قاد مبادرات رئيسية مع شركاء دوليين." وتابع، "الأهم، أنه مندفعٌ لإحداث فرق وتأثير في الجامعة الأميركية في بيروت، ليس فقط في المساعدة في الحفاظ على روحية الجامعة وتميزها، ودفعهم إلى الأمام، بل أيضاً لإحداث تغيير إيجابي للبنان. وهو يتصوّر دوراً محورياً لكلية الآداب والعلوم والجامعة الأميركية في بيروت في الوضع الراهن. وجميع الذين شاركوا في اختياره لهذا المركز مقتنعون بأنه الشخص المناسب في الوقت المناسب".

اقرأ في النهار Premium