أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، في بيان، أنه "بتاریخ 19/10/2022، وفي محلة كورنيش المزرعة، أقدم مجهولان ملثّمان على متن دراجة آليّة على سلب أحد المواطنين بقوة السلاح حقيبة بداخلها مبلغ مليار وخمسمائة مليون ليرة لبنانية وفرّا إلى جهة مجهولة، علماً أنّ المذكور يعمل لدى إحدى شركات الصيرفة".
وقالت: "على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية السلب وكشف هوية المتورطين بها وتوقيفهم، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشعبة من تحديد هويتهما وهما كل من:
ب. م. (مواليد عام 1993، لبناني) مطلوب بموجب /7/ مذكرات توقيف بجرائم سرقة، وخطف، ومخدرات، وتهديد ومقاومة عناصر قوى الأمن.
ع. ز. د. (مواليد عام 1994، لبناني) وهو مطلوب بموجب /3/ مذكرات بجرائم سرقة ونشل. وهما من الأشخاص الخطرين ومسلّحين بصورة مستمرة".
وأضافت: "أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما. وبتاریخ 1-11-2022، وبعد عملية مراقبة دقيقة رصدت القوة الخاصة في شعبة المعلومات الأوّل في الشويفات، وفي خلال عملية توقيفه بادر إلى إطلاق النار باتجاه عناصر القوة محاولاً قتلهم، وحاول الفرار وهو يطلق النار باتجاه كل من يعترض طريقه. فطاردته عناصر القوة، وتمكنت من السيطرة عليه وتوقيفه وتجريده من مسدسه. وبالتزامن نفّذت مجموعة ثانية في الشعبة كميناً محكماً في الضاحية نتج عنه توقيف الثاني على متن دراجة آليّة تم ضبطها".
وختمت: "بتفتيشه والدراجة، تم ضبط مسدس حربي مع ممشط، و/7/ طلقات صالحة للاستعمال، وممشطين فارغين عائدين لبندقية كلاشينكوف. وبالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذ عملية السلب بقوة السلاح المذكورة في كورنيش المزرعة، وأنهما تقاسما المبلغ المالي فيما بينهما. واعترف الثاني أنّ حصته من عملية السلب كانت حوالي /400/ مليون ليرة لبنانية سدّد بها ديون متراكمة عليه، وشراء حاجيات شخصية، واعترف انه قام بشراء المسدس والمماشط من أحد الأشخاص".
أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.