أعلنت "اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام" أنها "تابعت بقلق وريبة الحوادث الجارية في الجنوب، بدءاً بالاعتداء الآثم على مركبة لقوة "اليونيفيل" وصولاً إلى ما تتعرّض له أرزاق اهالي بلدة رميش العزيزة والصامدة من انتهاكات وتعديات مرفوضة". وإذ تقدمت بتعازيها الحارة الى قيادة "اليونيفيل" التي "حضرت إلى الجنوب لنشر السلام وإحلال الاستقرار"، وعبرت عن "تضامنها مع اهالي رميش وادانتها محاولات قوى الامر الواقع وضع اليد على الممتلكات تحت مسمّيات مختلفة"، دعت الجيش إلى "التدخل بحزم لمعالجة هذا الوضع الشاذ، نظراً الى تداعياته السلبية على الاستقرار والعيش المشترك في المنطقة بعيداً من أي ترهيب أو إستقواء".
ولاحظت أن "الشغور الرئاسي الذي أتمّ يومه الخمسين، يتسابق مع اشتداد الازمة الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع سعر صرف الدولار بشكل غير مألوف، في ظل مخاوف من انفلات هذه الازمة"، مبدية "شديد الأسف لما آلت إليه جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من فشل، ومن محاولات تحقير لموقع رئاسة الجمهورية".
وأملت في "ألا يطول الشغور في رئاسة الجمهورية، وأن يتراجع المعطلون عن لعبة تطيير النصاب القانوني للجلسات وأن يلتزموا نصوص الدستور، ويعملوا مع سائر الكتل النيابية لانتخاب رئيس للبلاد مطلع السنة الجديدة ليعيد انتظام المؤسسات ويساعد على الحد من الانهيار المتفلت".
وكانت اللجنة اجتمعت في مقرّها في "المركز الكاثوليكي للاعلام" برئاسة المطران انطوان نبيل العنداري، ومشاركة نائبة الرئيس الام ندى طانيوس ومدير المركز الاب عبده أبو كسم، ورحبت في المستهل بإنضمام الأم طانيوس خلفاً للرئيس العام للرهبانية المخلصية الأرشمندريت انطوان ديب.