تحت عنوان "بكفّي فلتان بعلبك - الهرمل"، تداعى أهالي مدينة بعلبك إلى اعتصام وتظاهرة قبل ساعة من تشييع الضحية محمد بيان، الذي قضى متأثراً بإصابته الخميس الفائت خلال خلاف فردي بين شبّان من آل جعفر وصاحب محل لتصليح الاشكمانات وضاح الرفاعي أدّى إلى مقتل الأخير وجرح شقيقه باسل ومحمد بيان الذي تُوفي فجر اليوم إثر إصابته بـ6 طلقات اخترقت بطنه.
واستنكاراً للحادثة، تداعى كل من جمعية "تجار بعلبك" ونقابة أصحاب المحال التجارية في البقاع إلى إقفال محالّهم اليوم من الساعة 3 عصراً والمشاركة في تشييع المرحوم محمد بيان، متمنين على الجميع تغليب "لغة الحكماء والعقلاء وعدم الانجرار الى الفتن".
كما طالبوا القضاء والقوى الأمنية بالقيام بدورهم وعدم التساهل مع أيّ جهة تثبت مسؤوليتها عن الجريمة التي طالت جميع أهالي مدينة بعلبك.