قُبيل أيّام قليلة من ذكرى انفجار الرابع من آب، رُفعت صور شهداء وضحايا هذه النكبة الإنسانية على امتداد أوتوستراد بيروت، مقابل مكان الحادثة المؤلمة التي لا تزال العاصمة ترزح تحت وطأتها في انتظار... العدالة.
وما بين حرائق أهراءات القمح المتكرّرة ومحاولة "تسييس" ملفّ تفجير مرفأ بيروت، عمد الأهالي إلى إطلاق صرخة مدوّية، مفادها التحرّك والبتّ في القضية قبل الذكرى الثانية لثالث أكبر انفجار في العالم، "بيروتشيما".
إلى ذلك، رصدت عدسة الزميل نبيل إسماعيل صور الضحايا المعلّقة في العاصمة مقابل مرفأ بيروت، حيث توعّد ذويهم بالمحاسبة والتصعيد، في حين لم تتمّ الاستجابة إلى صرخاتهم، داعين إلى مسيرة تضامنيّة في الرابع من آب تحت شعار "العدالة لشهدائنا".
(الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل)