أكّد وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام أنّ مجلس الوزراء قرّر "التروي والتريّث" بعد موجة الاعتراض على قرار هدم أهراء مرفأ بيروت، "احتراماً لأهالي الشهداء في الابقاء على الجزء الجنوبي شاهداً".
وخلال زيارة للجنة الفرعية المنبثقة من لجنة الأشغال العامة والمكلفة بمتابعة الخطوات المطلوبة لحماية الصوامع الجنوبية وإزالة الحبوب إلى المرفأ، اعتبر سلام أنّ "هذا التريّث خلق حالاً جديدة تتطلب من مجلس الوزراء مجتمعاً إدارة الكارثة لأنّ أيّ وزارة لا تتحمّل قرار التريث وحدها، وذلك من خلال إزالة الخطر ورفع الردم في الجزء المتهدم ودراسة وضع الجزء الجنوبي". وأشار إلى أنّ "رئيس الحكومة أرسل إلى وزارة الأشغال كتاباً لإعطاء الجواب، والتي بدورها كلّفت (خطيب وعلمي) بإجراء دراسة وحتى الآن لم تصدر".
من جهته، أكّد مدير الأهراء في المرفأ أسعد حداد "وصول آلات السكانر والخبراء لإجراء مسح الجزء الجنوبي، على أن يبدأ العمل الاثنين المقبل"، معتبراً أنّ "كل خطوة يترتّب عليها القيام بخطوة لاحقة على أساس النتيجة في الخطوة الأولى، وخصوصاً إمكان استخراج القمح من الجزء الجنوبي وتدعيمه وتحويله إلى شاهد احتراماً للشهداء".
(حسن عسل)