النهار

خلال حفل في باريس، دخل المحامي والكاتب وعضو مجلس نقابة المحامين في بيروت الدكتور اسكندر نجار اكاديمية العلوم في المهجر

Académie des sciences d'outre-mer التي تعنى بالشؤون الدولية والفرنكوفونية وقضايا البلدان النامية. وحضر الاحتفال أعضاء الأكاديمية ومجموعة من السفراء من بينهم دنيال جوانو السفير السابق لفرنسا في لبنان، وممثلة سفيرة لبنان لدى منظمة الاونيسكو، ورئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم وجمع من المثقفين والإعلاميين والأقرباء والأصدقاء.

 

واسكندر نجار هو ثالث لبناني ينتخب عضواً في الاكاديمية بعد الرئيس الراحل شارل حلو، أحد أعمدة الفرنكوفونية، والدكتور فادي جورج قمير الذي يعدّ مرجعًا عالميًا في مجالات الهيدرولوجيا والديبلوماسية المائية. وقد حاز نجار في بداية العام الماضي على جائزة الفرنكوفونية الكبرى من الأكاديمية الفرنسية.

ورحب الامين العام للأكاديمية دوني فادا بالاستاذ نجار مستعرضاً مؤلفاته ومسيرته كأديب ورجل قانون، مشدداً على عشقه للبنان وتمسكه بالحريات العامة الذي يتجلى في معظم كتبه. بعدها القى المحتفى به خطاباً حول "مستقبل الفرنكوفونية" لافتاً الى ميزاتها وما يمكن ان تقدمه للشعوب على صعيد التضامن والثقافة والانفتاح على العالم والتعددية التي تتنافى مع من يروج لفكر واحد ولغة واحدة تحت قناع العولمة، عارضاً التحديات التي ستواجه الفرنكوفونية خلال الاعوام القادمة كالديموغرافية في افريقيا التي تصب في مصلحتها، والرقمية والعلوم والتربية والاقتصاد والشباب وحقوق المرأة وغيرها... بعدها تسلم نجار ميدالية الأكاديمية من رئيسها كدليل على انضمامه اليها.