النهار

هستيريا الدولار تُنذر بتصعيد متدحرج... البنزين "فوق المليون"، قطع طرق وتوتّر في محيط مصرف لبنان (صور وفيديو)
المصدر: "النهار"
هستيريا الدولار تُنذر بتصعيد متدحرج... البنزين "فوق المليون"، قطع طرق وتوتّر في محيط مصرف لبنان (صور وفيديو)
إطارات مشتعلة في محيك مصرف لبنان (حسن عسل).
A+   A-
واكبت أسعار المحروقات اليوم اشتعال الدولار في السوق السوداء، ومعهما أسعار السلع كافّة، فبعدما تخطّى سعر الصرف الـ56 ألف ليرة صباحاً، صدرت تسعيرة المحروقات لتسجّل ارتفاعاً كبيراً في سعر صفيحة البنزين، وتخطيه المليون ليرة للمرة الأولى، ما يُنذر بالمزيد من التردّي والانزلاقات الانهياريّة والانفجار الاجتماعي.

بعد تخبّط في إصدار جدول أسعار المحروقات اليوم، وذلك على وَقع ارتفاع جنونيّ لسعر صرف الدولار في السوق السوداء، أصدرت وزارة الطاقة أسعار المحروقات الرسمية على الشكل التالي:

البنزين 95 أوكتان :1005000 (+47000)

البنزين 98 أوكتان :1030000 (+48000)

المازوت :1055000 (+48000)

الغاز :643000 (+30000)

وتزامناً، عاد مشهد قطع الطرق بالإطارات المشتعلة إلى الواجهة، وبالأخصّ من بوابة مصرف لبنان، حيث نفذت "جمعية صرخة المودعين" وفقة احتجاجية أمام مصرف لبنان في الحمراء، بعنوان "العدالة للمودعين"، رفضاً للتعاميم الصادرة عن المصرف المركزي، والتي تم اعتبارها مجحفة بحقهم، وتساهم في ضرب أموالهم.
 
 

وسُجّلت زحمة سير خانقة في المكان تزامناً مع الوقفة الاحتجاجية.
 
وقطع عدد من المحتجّين الطريق أمام المصرف، احتجاجاً على ارتفاع سعر صرف الدولار وسط تعزيزات للجيش. وأشعلوا الإطارات وقاموا برمي الحجارة والمفرقعات. 
 
كما قطع محتجّون طريق المطار أمام مستشفى الرسول لبعض الوقت، وقُطِع السير أيضاً في منطقة البرج الشمالي- صور.
 
 
الصور للزميل حسن عسل:
 
 
 
 
وفي السياق، عمد سائقو "التوك توك" إلى قطع الطريق الدولية عند مستديرة ببنين العبدة على المدخل الجنوبي لمحافظة عكار، اعتراضاً على سوء الأوضاع المعيشيّة والحياتيّة وغلاء الأسعار.
 
كما أقدم محتجّون على قطع طريق المحمّرة عند جسر النهر البارد، وتدخل الجيش لفضّ إشكالات بين المارّة والمحتجّين، وأعيد فتح الطريق.
 
 
 
إلى ذلك، قطع أصحاب الفانات مدخل مدينة بعلبك الجنوبي محلّة الجبلي بالاتجاهين، احتجاجاً على غلاء المحروقات وتردّي الأوضاع.
 
 
كما قطع محتجّون أوتوستراد البداوي بالشاحنات للسبب عينه. 
 
الى ذلك، أقفلت محطّات الوقود في محافظة عكار، أبوابها، حيث تمنّع أصحابها عن تعبئة أي من المشتقات النفطية، علماً بأن المحروقات متوفّرة في خزانات معظمها.

 
 
 
 


اقرأ في النهار Premium