أوضحت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أن الإشكال الذي حصل أمام مدرسة في برج البراجنة وقع بين تلامذة، تخلّله استخدام آلات حادّة، فيما حادثة الدهس التي وقعت كانت نتيجة إصابة معلّمة بنوبة عصبية إثر المشهد الذي حصل.
وأشارت الشعبة في بلاغ لها إلى أن "بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونيّة تداول فيديو عن إشكال أمام مدرسة برج البراجنة الثانية الرسميّة المختلطة، وقيام إحدى السيارات بدهس أشخاص كانوا أمام المدرسة".
وذكرت في بلاغ أن "بنتيجة المتابعة، تبيّن أنّه في الساعة 18:00 من تاريخ 24/5/2022 حصل إشكال أمام المدرسة المذكورة بين أشخاص عدّة بينهم تلامذة، تخلّله استعمال لآلات حادّة. وعند خروج إحدى المعلّمات من المدرسة، قامت بدهسهم".
وأضاف البلاغ: "حضرت السيّدة إلى مركز فصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي وصرّحت بأنها حين خرجت من مكان عملها فوجئت بما يحصل أمامها، وأصيبت بنوبة عصبيّة وهي تقود السيّارة، من جرّاء مشاهدتها إشكالاً كبيراً يتعارك فيه العشرات، ففقدت السيطرة على أعصابها، ما أدّى إلى دهس مَن أمامها. وقد أصيب من جرّاء الحادث 4 أشخاص نقلوا إلى المستشفى للمعالجة، أُخرج منهم 2 فيما استبقي الآخران للمعالجة، ووضعهما الصحّي مستقرّ".
وختم البلاغ لافتاً إلى أن "المعلّمة تُركت رهن التحقيق بناءً على إشارة القضاء المختصّ، والتحقيق جارٍ".
وكان الإشكال قد وقع مساء الثلثاء، بين تلامذة من التابعية السوريّة في مدرسة الأوقاف، سرعان ما تطوّر إلى تضارب بالسكاكين.
وفي التفاصيل، أن الإشكال وقع بين تلامذة، ممّا استدعى طلب أحد طرفي الإشكال أشخاصاً من آل زعيتر لمساندته.
على الأثر، تطوّر الأمر إلى تضارب بالسكاكين وقد تزامن ذلك مع خروج إحدى المعلمات من المدرسة التي فوجئت بما يجري، ما تسبّب بصدمتها وفقدانها السيطرة على سيّارتها فاصطدمت بعدد من الطلاب.