يُعاني أهالي طرابلس منذ فترة من مشكلة حرق النفايات في بعض المناطق ممّا يتسبّب بتصاعد الدخان الأسود والرائحة الكريهة في الأجواء، ناهيك بالمشكلات الصحيّة الناجمة عن هذه العمليّة كالاختناق، لا سيّما عند المسنّين والأطفال.
وحتّى الساعة لم تنفع كلّ المناشدات التي أطلقها أهالي المدينة لقيام المعنيّين بمنع عمليات حرق الإطارات والنفايات، حيث يقوم بعض أصحاب الأراضي البُور بحرقها بهدف استخراج موادّ النّحاس والحديد، ليقوموا ببيعها لاحقاً.
وناشد المواطنون من جديد المعنيّين والأمنيّين ضبط هذه الظاهرة التي تستشري يوماً بعد آخر.