النهار

عمليات انتشال ضحايا "مركب الموت" مستمرّة... والمهرّب لا يعرف عدد الأشخاص الذين حاول تهريبهم! (صور)
المصدر: "النهار"
عمليات انتشال ضحايا "مركب الموت" مستمرّة... والمهرّب لا يعرف عدد الأشخاص الذين حاول تهريبهم! (صور)
إلى الأراضي السورية للتعرّف على الضحايا.
A+   A-
تتواصل عمليات إجلاء ضحايا قارب الموت أمام شواطئ عدد من المدن الساحلية السورية وفي محيط جزيرة أرواد، حيث عُثر صباحاً على جثّتين عند جزر حباش، انتُشلتا ونُقلتا إلى مستشفى الباسل في طرطوس.
 
وأفاد مدير مرفأ بانياس العقيد موفق إبراهيم عن انتشال 6 جثث ونقلها أيضاً الى مستشفى الباسل، ما رفع عدد الضحايا إلى ما فوق المئة حتى الآن، فيما أفادت مصادر الصليب الأحمر عن 17 ضحية ما زالت بحكم المفقودة.
 
وتبعاً لهذه المعطيات، فإن عملية التعرّف إلى هوية الضحايا تأخذ مساراً طويلاً من الوقت والجهد.
 
ويُذكر أن الصليب الأحمر ينقل عدداً من الأهالي إلى الداخل السوري للتعرّف على الضحايا، كما تسلّم عند نقطة العريضة الحدودية من الهلال الأحمر السوري جثامين ثلاث ضحايا ممن تعرّف عليهم أهلهم في مستشفى الباسل في مدينة طرطوس السورية.
 
المهرّب لا يعرف عدد الأشخاص على المركب
من جهته، لفت الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، المكلّف من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، من نقطة العريضة الحدودية، إلى أن "ثلاث جثث من ضحايا مركب طرطوس ستصل اليوم إلى لبنان، والأهالي سيتعرّفون إلى 3 جثث أخرى قد تُنقل أيضاً".
 
وقال إن "صاحب المركب لا يعلم عدد الأشخاص الذين حاول تهريبهم، الأمر الذي سيصعّب جداً من احتمالات تقدير عدد المفقودين، وتقع على عاتق فرق الإنقاذ السورية هذه المهمة الصعبة جداً والمستمرّة".
 
وأشار إلى أن "ثمّة تعاوناً كبيراً مع الجهات الصحية السورية ومع النيابة العامة السورية لجهة إجراء فحوص الحمض النووي للجثامين الموجودة في مستشفى الباسل، والتي لم يتمكّن ذوو الضحايا من التعرّف إليها".
 
تشييع
وفي بلدة برقايل العكارية، شُيّع عقب صلاة الظهر جثمان الضحية أحمد علي، ليرتفع عدد الضحايا الذين دُفنوا في برقايل إلى 5.
 
وفي مخيم نهر البارد شُيّع الضحيّة سامر الوحيد بمشاركة فعاليات المخيم وحشد كبير من الأهالي.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium